في الولايات المتحدة يتم التداول كثيرًا بمعلومات مفادها أن الممثل الهوليوودي الشهير جورج كلوني بدأ يتحضّر لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتتحدث المعلومات عن أن كلوني، الصديق المقرّب جدا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، سيترشح عن الحزب الديمقراطي بعدما تداول بالأمر مطوّلا مع أوباما الذي وعده بتأمين كل الدعم اللازم له سواء في حملته داخل الحزب الديمقراطي أو حتى على الصعيد الوطني إن فاز بالترشيح الحزبي.
ويكتب صحافيون مطلعون أن زواج كلوني مؤخرًا من المحامية اللبنانية الشابة أمل كلوني إنما يدخل في إطار بدء التحضير لخوض الانتخابات الرئاسية. فكلوني الذي ارتبط مراراً في السابق بعارضات أزياء وراقصات تعرّي، اختار هذه المرة الزواج من محامية مرموقة عملت مع المحكمة الجنائية الدولية، كما عملت في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وهي تملك خبرة في التعاطي في الحقل العام وعلى الصعيد الدولي، ولذلك يراهن كلوني على أن زوجته الجديدة يمكن أن تشكل أحد أحصنته الرابحة في السباق الى البيت الأبيض، إضافة الى الشعبية التي يتمتع بها بنفسه كممثل وسيم.
تجدر الإشارة الى أن كلوني ليس الممثل الأول الذي يدخل الى الحياة السياسية إن خاض معركة السباق الرئاسي. فالممثل الشهير أرنولد شوارزينيغر سبقه وشغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا، كما أن الرئيس الراحل الشهير رونالد ريغين عمل في البرامج التلفزيونية قبل أن يدخل الى السياسة.
ويبقى السؤال الأبرز بالنسبة الى اللبنانيين: هل تصبح اللبنانية أمل علم الدين السيدة الأولى في الولايات المتحدة خلال سنتين؟