IMLebanon

“الكتائب” يحذر من بلوغ مرحلة اللاعودة بموضوع إنتخاب الرئيس

Kataeeb-flag

حذر حزب “الكتائب” من “بلوغ مرحلة اللاعودة في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية”، آسفاً لأن “تأتي الدعوات لإنتخاب رئيس للجمهورية وللالتزام بالدستور ومقتضياته من أعلى المراجع الدولية ومن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، ويبقى لبنان قاصراً عن هذه المهمة”.

الحزب، وفي بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميّل، أشار الى أنّ “الذكرى السنوية الاولى للشغور باتت قريبة، وهي لا شك تشكل جرس انذار عالي الدرجات للديمقراطية وتداول السلطة في لبنان، بينما كل المؤسسات الدستورية والمالية والأمنية تتعرض لشتى الصعوبات والتعقيدات حتى التعطيل”، مؤكداً “وجوب استكمال العناصر السيادية الغائبة، وفي مقدمها اعداد الموازنة واقرارها وهي من أعمال تشريع الضرورة القصوى”.

وقال: “إنّ تساؤل الرأي العام عن ظروف أعمال الشغب في سجن رومية، والمبنى “د” في ضوء الاحداث الاخيرة، يثير الريبة ويشي بالتحول الى فرع شبيه بالمبنى “ب” مع ما يعني ذلك من ارتباط نزلاء السجن بمشغليهم في الخارج. ولا شك أنّ وزير الداخلية والقيادات الأمنية تمكنت من إخماد الشغب في السجن، وتبقى الخشية أن يصبح نزلاؤه شركاء في التفاوض وفي العمل”، مشدّداً على وجوب “مسك السجون بحزم، لكن مع إحترام الحقوق الاساسية للسجناء، وفي مقدمها الحق بمحاكمة سريعة عادلة”.

وأسف الحزب لـ”الحملات الظالمة التي تستهدف المملكة العربية السعودية”، مؤكداً حرصه على “العلاقة المشرفة الداعمة للبنان وجيشه وانمائه”. وذكّر بـ”المبادرة المزدوجة السخية لتسليح الجيش اللبناني، والتي بدأت طلائعها تصل الى لبنان”، رافضاً “أسلوب التجني والتطاول على المملكة وأسرتها وناسها”.

وطالب بـ”عدم توريط لبنان بنزاعات المنطقة أياً كانت، وبحروب الآخرين في أيّ مكان، وبوقف استخدام لبنان أرضا للتظاهر تأييداً للخارج”، مجدّداً دعوته لـ”عودة اللبنانيين الى الداخل، ومبدأ الحياد عن صراعات المنطقة واحترام سياسة الحكومة واعلان بعبدا، ممّا يحفظ أمن واستقرار واقتصاد البلاد وعلاقاته الخارجية ولا يعرض مصالح اللبنانيين العاملين في الخليج”.