أوضح وزير الإتصالات بطرس حرب أن أحد وزراء 8 آذار أتى على ذكر التعيينات الأمنية وأن القصة مرتبطة بالقلمون، مؤكدًا ان الحكومة لن تطير لأن الحالة مستمرة على ما هي عليه، وهي حكومة أوكسيجين لحين إنتخاب رئيس للجمهورية.
واذ شدد على انه من غير الممكن غض النظرعن قنبلة عرسال، رفض حرب في حديث لبرنامج ” Inter-views” عبر “المستقبل” تتحول الجلسة غداً إلى جلسة محاكمة للجيش اللبناني، معتبرًا ان هناك محاولة لإغراق الجيش في معركة لوضعه بجانب “حزب الله” ضد فريق آخر.
واضاف: ” أخطر ما يمكن أن يحدث جراء الوضع في عرسال هو انعكاس سلبي على وحدة القوى الامنية والوحدة الوطنية”، معتبرًا “أن الحكومة لا يمكن أن تأخذ قرار في موضوع عرسال الا على ضوء معلومات القوى الامنية وليس على رأي بعض الوزراء”.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، قال: “ليس من الممكن ان نقبل ان يعتاد العالم في الخارج واللبنانيين على دولة دون رئيس”، مشيرًا الى ان اجتماع نواب “14 آذار” في بكركي هو للضغط على من يعطلون الرئاسة ولن نكتفي بهذه الخطوة، واوضح أن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اكد ان 42 نائبا يعطلون النصاب وليس الجميع.
راى ان الأفضل أن يتم إنتخاب رئيس للجمهورية بالأكثرية المطلقة رغم أننا مررنا بمرحلة التوافق الإنتخابي في عملية النصاب، معتبرًا ان المشكلة مع العماد ميشال عون أنه مقتنع بأنه على حق في كل ما يقوله، واكد على انهم لا يستطعون حل مشكلة البلد بضرب الدستور.
وشدد على ان العميد شامل روكز ضابط ممتاز ووطني ويمكن ان يكون قائداً جيداً للجيش.