أكد أمير “جبهة النصرة” في سوريا أبو محمد الجولاني ان “الجبهة” لا تتلقى دعمًا من أي دولة وليس لديها ارتباط بأي جهة استخباراتية خارجية”، وأضاف: “نحن لا نكفر عموم المسلمين والمسلم لا يُكفر إلا بفتوى ودليل شرعي”.
الجولاني شدد في مقابلة مع قناة “الجزيرة” لم يظهر فيها وجهه، على أن “القرى الشيعية التي نحاصرها الآن هي قرى محاربة لنا وتقاتلنا، ونحن لا نقاتل النصارى الذين لا يقاتلوننا ولا نفرض الجزية الآن على أحد، وكل قرية علوية تتبرأ من الأسد وتمتنع عن القتال وتعود إلى الإسلام سيصبح سكانها من إخواننا”.
واعتبر ان الغرب حريص على بقاء نظام الأسد وأن تظل الشام تحكم بأقلية، مضيفًا: “خياراتنا مفتوحة في الرد على اميركا إذا استمر قصفها لمواقعنا ومناطقنا”، الا أنه اكد انهم لن يستخدموا الشام كقاعدة انطلاق لاستهداف أوروبا و أميركا.
وإذ راى ان زوال الأسد ونظامه يعني زوال “حزب الله” بشكل تلقائي، أكد أن إسقاط الأسد أصبح قريباً، وتابع “بعد سقوط النظام سينحصر “حزب الله” في جنوب لبنان وإنهاؤه مجرد وقت”.