IMLebanon

هل يتم تجريد قطر وروسيا من حق تنظيم كأس العالم؟

russia-qatar-world-cup

لاتزال الصحافة البريطانية تتناول بكثير من الاهتمام تبعات فضيحة الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.

وفي صحيفة الاندبندنت نقلت إيملي دوغان عن رئيس لجنة الحسابات في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، دومينيكو سكالا، قوله إن روسيا وقطر يمكن تجريدهما من حق تنظيم كأس العالم إذا ثبت وجود فساد أو شراء أصوات أثناء عملية الاقتراع على منح حق استضافة البطولة.

وكانت روسيا وقطر أنكرتا من قبل ارتكاب أي مخالفات للحصول على حق تنظيم البطولة في عامي 2018 و2022.

وقال سكالا إنه لابد من تقديم الدليل على حدوث فساد لاتخاذ ذلك الإجراء.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بريطانيا تؤيد تنظيم قطر لبطولة كأس العالم عام 2022 لكن بلاده ستقوم بالعمل مع بلد آخر في هذا الشأن إذا لم تقم قطر بتنظيم البطولة.

إلا أن وزيرا الثقافة والرياضة قالا في البرلمان البريطاني في وقت سابق إن بريطانيا جاهزة ومستعدة لاستضافة بطولة كأس العالم عام 2022 إذا تمت اعادة التصويت أو تطورت الأمور وقرر فيفا ذلك.

أما صحيفة “التايمز” فنقلت في الشأن نفسه عن صحيفة الصنداي تايمز القول إنه كانت هناك ادعاءات مفادها أن المغرب حصل على أصوات أكثر في الاقتراع بشأن تنظيم بطولة كأس العالم عام 2010 التي نُظمت في جنوب افريقيا.

وتقول الصحيفة إنه فيما يتعلق بقطر فهناك مجموعة إضافية من العوامل تبعث على القلق تتراوح من حالة الطقس شديد الحرارة التي ستنعقد فيه البطولة والذي قد تؤدي إلى تأجيل البطولة إلى الشتاء، إلى تقارير حقوق الانسان بشأن الأوضاع السيئة للعمالة المهاجرة التي تقوم بالعمل في مشروعات انشاء المباني الخاصة بكأس العالم.

وتقول الصحيفة إن إعلانا ظهر الأسبوع الماضي قال إن مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي أي” في الولايات المتحدة يقوم بالتحقيق في عمليات اختيار الدول التي حصلت على حق تنظيم بطولتي كأس العالم في 2018 و2022.