IMLebanon

ثاني أكبر ألوية الاسد تحت سيطرة المعارضة

assad-liwa-53

سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة، الثلاثاء، على أجزاء واسعة من “اللواء 52” الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، شرق مدينة درعا جنوب البلاد.

وقال القيادي العسكري في الجبهة الجنوبية، ناصر أبو المجد لـ”الأناضول”: “إن فصائل الجبهة من الجيش الحر اقتحمت اللواء 52 العسكري شرق درعا، ثاني أكبر الألوية في سوريا، وسيطرت على أجزاء واسعة منه”.

وأضاف القيادي: “إن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على معظم أجزاء بلدة المليحة الغربية المجاورة له”.

وأوضح أبو المجد “أن القوات النظامية نفّذت انسحاباً من بعض مواقع اللواء، بعد تدمير آليات عسكرية ومواقع يتمركزون بها في محيط اللواء”، لافتاً إلى أن “السيطرة على اللواء والقرى المحيطة به بشكل كامل، باتت مسألة وقت”، على حد تعبيره.

وجاءَت التطورات الأخيرة بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة اليوم شنّها هجوماً عسكرياً واسع النطاق شرق درعا، تهدف من خلاله إلى السيطرة على اللواء المذكور.

وتكمن أهمية اللواء 52 في العدد الكبير من الجنود الموجودين فيه من قوات النظام، والرقعة الجغرافية الواسعة التي يمتد عليها، حيث إنه يشكل مع بعض المواقع العسكرية المحيطة به، خط الدفاع الأول عن محافظة السويداء، الخاضعة لسيطرة النظام جنوباً.

وتوسعت رقعة اللواء 52 الجغرافية مؤخراً بسيطرة القوات النظامية على بعض القرى المحيطة به؛ من بينها المليحة الغربية ورخم، حيث تمركزت فيه العشرات من الدبابات والمدافع الثقيلة، وأصبح منطلقاً للأرتال العسكرية باتجاه القرى المحيطة، وخط دفاع عن مطار الثعلة العسكري قرب محافظة السويداء.

هذا وأكدت قناة “الجزيرة” أن المعارضة السورية المسلحة في درعا تمكنت من السيطرة بشكل كامل على اللواء 52، وهو ثاني أكبر لواء لقوات النظام، وذلك بعد سيطرتها على أجزاء واسعة من بلدة المليحة الغربية.

وكما تمكنت من السيطرة على آليات وعربات عسكرية تابعة للنظام، بينما استهدفت طائرات النظام بلدات الحراك والكرك الشرقي والمليحة الشرقية القريبة من اللواء 52.

من جهتها، أكدت شبكة سوريا برس أن المعارك أسفرت عن قتل أكثر من 27 عنصرا من قوات النظام وتدمير 11 آلية عسكرية.

من جهة أخرى، قال قائد الدفاع المدني في حلب التابع للمعارضة بيبرس مشعل إن النظام قصف بالبراميل المتفجرة أحياء الأنصاري والشعار وضهرة عواد والفردوس، مما أدى إلى مقتل عشرين شخصاً وجرح أربعين آخرين.