رأى رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط أنّ لا أمل في الوقت الحالي بانتخاب رئيس للجمهورية.
جنبلاط أشار في حديث لقناة “الجديد” إلى أنّه لا حلّ في الأفق إلاّ “إذا أتى وحي بضرورة الخروج من الشلل الوزراي والحضور وتفعيل الحكومة”، لافتاً إلى أنّ هناك أشخاص من كبار المرشحين لا يقتنعون بأنّ ليس لديهم أي حظ في الوصول إلى الرئاسة”، وشدّد على أنّ “لا حلّ إلاّ بالخروج من نظرية “الرئيس القوي”، وهي النظرية التي دمرت لبنان والمسيحين في آن، فالرئيس القوي يكون بقاعدته الوطنية العريضة وليست الطائفية”.
في السياق، استذكر جنبلاط مرحلة انتخاب الرئيس ميشال سليمان، فقال “عندما انتخبنا الرئيس سليمان كانت الدوحة هي الوسيط بين ايران وسوريا والسعودية وغيرها، أمّا اليوم فليس هناك في هذا الجو الاقليمي الملتهب من وسيط عربي أو دولي، ولا أعتقد أن الدول الكبرى إلاّ فرنسا إلى حد ما مهتمة برئاسة لبنان، في حين أن أميركا مهتمة بتسليح الجيش اللبناني، لذا فملف رئاسة الجمهورية يبدو طويلاً”.
هذا ورفض جنبلاط التعليق على المعركة في جرود عرسال، مكتفياً بالقول “إنّ الجيش اللبناني وحده المسؤول عن الدفاع عن حدودنا”.
وعن سقوط اللواء 52 التابع للجيش السوري بيد المسلحين في سوريا، قال جنبلاط إنه “بداية النهاية والتراجع”، معتبراً أنّ الرئيس السوري بشار الأسد قد استنزف جيشه، مستبعداً فكرة التقسيم في سوريا إنما رأى أنّ هناك إعادة للنظر في كل خارطة الشرق العربي.