قتل شخص وأصيب آخرون في هجوم شنه شخص يحمل راية تنظيم “داعش” على مصنع للغاز في مدينة ليون الفرنسية.
واشارت مصادر الى انه عثر على جثة مقطوعة الرأس عليها قرب المصنع في المدينة الواقعة شرقي فرنسا.
وفي التفاصيل، أن شخصاً اقتحم مصنع الغاز في منطقة سان كانتان فالافييه وهو يرفع علما جهاديا، وفجر عددا من قوارير الغاز وفق مصدر قريب.
وذكرت المصادر انه تمّ اعتقال شخص للاشتباه بتورطه في الهجوم.
واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مؤتمر صحافي أنّ الهجوم على المصنع في ليون إرهابي، مؤكدًا مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. وأعلن من بروكسل تعليقا على الهجوم أن شخصًا واحدا اعتقل على خلفية الهجوم الإرهابي.
كما أكد الرئيس الفرنسي عقد مجلس مصغر اليوم في قصر الإليزيه ونشر المزيد من قوات الأمن تحسبا لإمكانية وقوع هجومات أخرى.
من جهته، أوضح وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف اعتقال منفذ الهجوم على مصنع ليون، لافتًا الى أنّ البرلمان يسمح للقوات الفرنسية التحرك بسرعة لوقف الاعتداءات، وأشار الى أنّ منفذ الهجوم ليس لديه سجل اجرامي ويدعى ياسين صالح.
وسيعقد اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي الساعة الأولى بتوقيت “غرينتش” في قصر الإليزيه إثر اعتداء ليون بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
وعلى اثر الهجوم تمّ تشديد الامن في جميع المواقع الحساسة في المنطقة.
واشارت المصادر الى ان الرئيس فرنسوا هولاند غادر القمة الأوروبية عاد لفرنسا بعد الهجوم.
