رحلت السلطات المغربية صحافيا يحمل الجنسية الفرنسية اثر محاولته القيام بتحقيق مصور قرب الحدود الشرقية مع الجزائر “من دون ترخيص” بحسب مصدر رسمي.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية نقلاً عن سلطات مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر انّه “تم ترحيل مراسل صحافي مستقل، يحمل الجنسية الفرنسية الجمعة، عبر مطار وجدة ـ انكاد في اتجاه بلده الأصلي”.
وعزا المصدر الترحيل الى “شروعه، من دون ترخيص، في انشطة لاستطلاع الرأي ومحاولة انجاز تحقيق مصور بشأن الحدود الشمالية الشرقية للمملكة”.
واضاف انّ “هذا الصحافي الذي تلقى تحذيرات عدة مرات بشأن عدم قانونية أنشطته، أجرى منذ وصوله الى وجدة في 19 حزيران 2015، سلسلة من الاتصالات والحوارات قبل أن يحاول التوجه الى المنطقة الحدودية”.
ولم تكشف السلطات عن هوية الصحافي او الوسيلة الإعلامية التي يعمل لصالحها، في حين اكدت السفارة الفرنسية انّ لا علم لديها بترحيل صحافي فرنسي.
وصنفت المنظمة المغرب في المرتبة 136 في تقريرها السنوي بشأن حرية الصحافة الصادر في 2014، فيما تصنفه فريدوم هاوس في المرتبة 147 من اصل 197 دولة، ايّ ضمن البلدان غير الحرة.