ذكرت بعض المواقع السورية ان أهالي “قرفا” مسقط رأس اللواء رستم غزالي في درعا تفاجؤوا قبل أربعة أيام، بخبر مقتل برهان غزالي شقيق رستم، في ظروف غامضة داخل أحد معتقلات النظام السوري، حيث كان قد اعتقله منصف شهر أيار المنصرم.
القتيل برهان غزالي، هو شقيق اللواء رستم غزالي وكان بمثابة بيت أسراره ويعد الرجل الأقوى في بلدة “قرفا”، وكان قد اعتقله النظام برفقة أشقاء اللواء هاني، وياسر.
ومن المعروف لدى أبناء البلدة ان برهان غزالي، هو المسؤول عن حملات التصفية والاعتقالات في البلدة والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص من أبناء البلدة، وان النظام اعتقل برهان لتحقيق بعمليات التصفية في البلدة لامتصاص غضب الأهالي والتخلص من أهم رجال رستم وبيت أسراره.
كما شمل الاعتقال مسؤول الأمن السياسي في المنطقة محمد الشمالي وقبل أربعة أيام تفاجئ أهالي “قرفا” بخبر مقتل برهان في ظروف غامضة داخل المعتقل.
ويقول عدد من أهالي البلدة أن النظام أفرج عن مسؤول الأمن السياسي محمد الشمالي، لأنه من الطائفة العلوية، وحمل مسؤولية الجرائم لبرهان لقفل ملف المختفين من أبناء البلدة.
النظام كان قد تخلص أيضاً من إسماعيل الكايد في الشهر الماضي، وهو من المحسوبين على رستم عن طريق زرع عبوة ناسفة بسيارته في مدينة دمشق، إضافة إلى الكايد، الذي كان يشغل قائد اللجان الشعبية المدعومة من رستم بعد مقتله.
وهمش النظام السوري، اللجان الشعبية وسلم البلدة لميليشيات “حزب الله”، بزعامة الكايد، ويذكر أن الأخير كان على خلاف مع رستم وقد طرد من البلدة على إثر خلافة مع اللواء وبعد مقتله ثم عاد واستلم البلدة تحت راية “حزب الله”.
عدد من الأهالي ذكروا، أن حملات الاعتقالات والتصفية في البلدة توقفت والسبب يعود لأن الميليشيات الطائفية تريد بقاء المدنيين، لكي تستخدمهم كدروع بشرية وقت الحاجة، كما أقدم النظام على مصادرة أملاك اللواء رستم غزالي وشمع مجمع الغزالي على اتستراد دمشق-عمان، وقام بتشغيل محطات الوقود التابعة لآل الغزالي لحسابه.
في حين صادر النظام السوري املاك اللواء رستم غزالي في وقت سابق، وأقدم على اعتقال المسؤول عن املاك اللواء في البلدة، وهو يوسف أحمد الحموي ومن المعروف عنه قيامة بتسليم عدد من أبناء البلدة لقوات النظام منذ بداية الثورة.