سأل عضو كتلة “المستقبل” النائب فادي كرم “هل يجوز أن تكون حكومة الوحدة الوطنية هي التي تفجر البلد اليوم”؟ لافتًا الى أنّ “أي سقوط للحكومة لا نستطيع بعده تأليف أخرى، وهذه هي الصيغة التي يسعون اليها بتغيير صيغة لبنان”، وأضاف: “أي محاولة بالذهاب الى تغييرات جذرية لن تذهب في الإتجاه الإيجابي”.
كرم، وفي حديث عبر قناة “المستقبل”، ردّ على سؤال بالقول إنّ لا أحد يمثل “القوات اللبنانية” إلا نفسها، مضيفًا أنّ حلفاءها، أي “14 آذار”، يمثلونها داخل الحكومة بالسياسة فقط.
وإذ أشار الى أنّ حقوق المسيحيين مهدورة منذ التسعينات، لفت كرم الى محاولة استردادها بالتفاهم، وقال: “لا شك أنّ كل الأفرقاء مقتنعين بأنّ المسيحيين يجب أن يستعيدوا حقوقهم ودورهم في الدولة”.
وعن نزول “التيار الوطني الحر” الى الشارع، قال: “من حق كل فريق ممارسة دوره ولكن ضمن الدستور والقوانين وعدم تفجير الوضع، ونأمل أن لا يؤدي الفراغ في بعض الملفات الى الأسوأ”.
وسأل: “هل المسموح في لبنان اليوم الإنفجار من أجل بعض الملفات؟ إلا أن الملف الأهم يبقى رئاسة الجمهورية. فهكذا قرارات يتحمل مسؤوليتها كل فريق يتخذها، وأبدى اعتقاده بأنّ الحل يكمن بالعودة الى البيان الحكومي.