IMLebanon

أهالي العسكريين يتهيأون لتحركات موجعة؟!

ahali-3askariyin-5

 

يستعدّ أهالي العسكريين المخطوفين لتنفيذ ما عزموا عليه بإغلاق مداخل “كازينو لبنان” مساء السبت، لأن هذا المكان مهم بالنسبة الى الإقتصاد والحكومة.

وأوضح الأهالي في حديث لصحيفة “المستقبل” أنه بعد الخطوة التحذيرية، فإن هناك توجهاً لديهم للقيام بخطوة اخرى موجعة أكثر للدولة، في ظل غياب تام لأي معلومات عن مصير المفاوضات في ملف أبنائهم، وفي ظل مساومة ومماطلة وتكتم لم يحصل من قبل في أي قضية أخرى، مشدّدين على أنهم لن يهدأوا ولن يستكينوا حتى رؤية أبنائهم والدفع بملفهم قدماً نحو الحل، لأن الكيل طفح ولم يعد بمقدور الأهالي التحمل أكثر.

ولفت حسين جابر، عم العسكري المخطوف ميمون جابر وخال العسكري المخطوف ناهي أبو قلفوني، الى أن الأهالي في صدد القيام بتحركات موجعة أكثر بعد تحركهم الأخير وهذه المرة ستكون أمام المنشآت الأكثر حيوية والمهمة بالنسبة الى الدولة اللبنانية، مشيراً الى أن “هناك توجهاً لدى الأهالي لقطع طريق كازينو لبنان مساء السبت، لعلّ صرختنا تصل الى المسؤولين من مداخل الكازينو الذي يعود بعائدات مالية ضخمة على خزينة الدولة”.

وكشف عن زيارة قامت بها عائلتا العسكريين المخطوفَين جابر وأبو قلفوني لوزير الصحة وائل أبو فاعور في مكتبه في راشيا، ونقلتا عنه أن “لا مؤشرات إيجابية في الملف” وأنه متشائم كثيراً، مؤكداً أن أبو فاعور “كان في السابق يطمئننا ويعمل على تهدئتنا أما اليوم فلا شيء يبشر بالخير”. وقال: “منذ فترة طويلة لم نسمع عن أي زيارة للموفد القطري للبنان للتباحث في ما يخص ملف العسكريين المخطوفين، فليقل لنا أين تكمن العقدة في الملف ولماذا حتى اليوم لم ينته ملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة”؟

وأشار الى أنّ “هناك توجهاً لدى الأهالي أيضاً للتظاهر أمام السفارة القطرية ومطالبة السفير القطري في لبنان بضرورة تفعيل بلاده لوساطتها في الملف من جديد لإنهاء معاناة الأهالي والرأفة بهم في هذا الشهر الفضيل”، موضحاً أن “الأهالي يقدرون الجهود التي تبذلها دولة قطر مشكورة لإنهاء معاناتنا وإنجاز هذا الملف على خاتمة سعيدة، غير أننا نأمل منهم تفعيل هذه الوساطة أكثر لإنهاء الملف قبل نهاية شهر رمضان المبارك”.

من جهته، كشف حسين يوسف، والد العسكري المخطوف محمد يوسف أن “الأهالي يحاولون القيام باتصالات مع معنيين بالملف لمعرفة ما يجري والوقوف عند آخر التطورات والمعطيات من أجل الإطمئنان”، مشيراً الى أن “الأهالي بانتظار اتمام هذه الإتصالات ليبنى على الشيء مقتضاه”. وشدد على أنه لم يعد بمقدورهم التحمّل أكثر، وهم بصدد القيام بتحركات موجعة أكثر للضغط على الحكومة، لعلنا ننجح في انتشالها من سباتها وتحمل مسؤوليتها في هذا الملف الذي يجب أن تبذل الدولة أقصى جهودها من أجل إنهائه قبل دخوله عامه الثاني، وإلا نكون أمام فضيحة كبرى”.