IMLebanon

حمد: هل أرمي النفايات بوجه “فور سيزن”؟

bilal-hamad

نفى رئيس بلدية بيروت بلال حمد في حديث لصحيفة ”الأخبار”، أن “يكون هناك أي تعليمات لرمي النفايات في موقف الباصات القديم”. لكن لمن تتبع الشاحنات التي رُصدت في الموقف ليلاً؟ يقول حمد: “الله أعلم بمن يقوم بهذه العملية”. إنّ “سوكلين تنقل نفايات بيروت إلى مستودعاتها ومركز معالجة النفايات في الكرنتينا، حيث أعطيناها مساحة أكبر بهدف حل الأزمة. أمّا أي تجمّع للنفايات خارج نطاق سوكلين وعقارات البلدية، فلا علاقة لنا به”.

واعلن حمد أنّ “هناك مئات المكبات العشوائية في لبنان، ولا نريد أن ينشأ مكب آخر في العاصمة”، مشيراً إلى أنه “لا توجد عقارات بلدية ذات مساحة كبيرة لرمي النفايات فيها، فهل نرمي النفايات في حرش بيروت أو في الحمرا؟”. ماذا عن منطقة الردم في البيال؟ يقول حمد: “هل أرمي النفايات بوجه فندق فور سيزن؟ بقينا سنوات لمعالجة مكب النورماندي”. لكن، يبدو أنّ رئيس بلدية بيروت بلال حمد، برأي وزير الداخلية نهاد المشنوق، “يتحدث إلى الكاميرا لأنها بلا ذاكرة”، في انتقاد مباشر له، ويضيف المشنوق أن “المحافظ القاضي زياد شبيب هو الذي بقي طوال ليل أمس الاثنين يعمل معنا على حل مشكلة النفايات في بيروت”.

وتؤكد مصادر معنية أنّ المقاول جهاد العرب يتولى منذ أيام أعمال الحفر في موقع الكوستا برافا، حيث تُطمَر النفايات فيه، وهو وضع آلياته في تصرّف الجهات الرسمية التي تعمل على إيجاد مواقع لنقل نفايات بيروت إليها من دون أي عقد مع الدولة أو بلدية بيروت، وإنما كفعل تطوعي! وقالت المصادر نفسها إن الشاحنات، التي خصصها العرب للإسهام في نقل النفايات إلى سبلين في إقليم الخروب ومنع الأهالي وصولها وصادروا بعضها، لا تزال محمّلة نفاياتها ومتوقفة أمام موقع التجميع في الكرنتينا الممتلئ بالنفايات.