IMLebanon

الحاج حسن: “حزب الله” الأكثر التزاما بالدولة ومؤسساتها

hussein-el-hajj-hassan-3

اشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان لبنان أمام مرحلة سياسية حساسة، لا انتخابات رئاسة جمهورية حتى الآن، موقع الرئاسة شاغر ولا اتفاق سياسيل حول هذه الانتخابات، المجلس النيابي معطل بفعل قرارات سياسية عند بعض القوى والأطراف، والحكومة متعثرة بفعل الاستئثار السياسي والإصرار على تعطيل الشراكة في البلد من قبل أطراف معينين، إضافة الى أزمة نفايات لم تستطع الحكومة أن تصل فيها إلى حل أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية.

الحاج حسن، الحاج حسن، وخلال افتتاح معرض صور في قلعة بعلبك، رأى ان لا قانون انتخابات عصريا، لأن هناك قرارا بتعطيل الوصول إلى قانون انتخابات عصري لأنه بداية الإصلاح، بدون قانون انتخابات عصري لا يوجد إصلاح سياسي، وبدون إصلاح سياسي لن نصل إلى إصلاح أوضاعنا السياسية باختلافها.

وقال: “أنا في اللجنة الوزارية المكلفة إيجاد حل لأزمة النفايات، وصلنا إلى حائط مسدود، فلنر الآن المساعي لتصدير النفايات، شاهدوا آخر أخبار الدولة لم يبق لدينا حل للنفايات إلا تصديرها، لأن الدولة خلال عشرين سنة لم تتمكن من إنشاء محرقة، ولا استطاعت إيجاد مطمر صحي غير الناعمة، ولا تمكنت من إقناع الناس في أي منطقة، اليوم نحن في بعلبك الهرمل اتفقنا على سياسة نفايات لبعلبك الهرمل فقط، لأن أحد زملائنا لم يجد ما يرسله لنا في عدله وسياساته، وسياسته الوطنية، إلا النفايات، وأنا أقول له من هذا المنبر لو كان في لبنان عدل، ولو كان في لبنان سياسة وطنية لما كانت أزمة النفايات قائمة، ولكن في لبنان لا عدل ولا سياسة وطنية”.

وأضاف: “نحن هنا في بعلبك الهرمل لدينا سياسة للنفايات على حجم منطقتنا، ووضعنا لها حلولا، وغير مسموح لأحد ان يتحدث عن نقل نفايات إلى بعلبك الهرمل. طالما العدل هكذا في لبنان، وطالما السياسات غير وطنية في لبنان، اتركوا كل واحد يدبر حاله بنفاياته، إلا في بيروت عاصمة الوطن وضواحيها، ليس لديها أرضا، الدولة مسؤولة عن حل المشكلة، ولكن للأسف الشديد هناك بعض المناطق فيها أراض واسعة ولا يريدون إيجاد مطمر في مناطقهم، لذلك للأسف الشديد حتى النفايات والمطامر سيست وطيفت وتمذهبت وأصبحت مناطقية وقروية، وهذا منشأه منذ ثلاثة عقود من بعد الطائف فشل معظم القوى السياسية في صناعة سياسات وطنية في كل المجالات”.

واشار الى ان لبنان يحتاج إلى صياغة سياسات وطنية في كل الأمور وعلى رأسها السياسة الوطنية للدفاع.

وتوجه إلى قوى 14 آذار بالقول: “تعالوا لنتفاهم ماذا يعني العبور إلى الدولة، هل العبور إلى الدولة بتهميش بعض أفرقاء الوطن، وحرمانهم من حقوقهم، والحوار معهم من اجل تقطيع الوقت، حوار مرة يبدأ في الخارج ويكمل في لبنان ومرة يبدأ في لبنان ويكمل في لبنان، بين تيارين في الحكومة من أجل إيجاد قواسم مشتركة للعمل السياسي، والتنصل من كل نتائج الحوار”.

ورأى أن سبب تعطيل الحكومة هو عدم التزام أحد الفرقاء الأساسيين وهو تيار المستقبل بالتزاماته مع “التيار الوطني الحر”، معتبرا أن الدولة شراكة، في الدستور اللبناني عيش مشترك، شراكة، لا تستطيع أن تبقى تعيش في حلم أنك تستطيع أن تهيمن على الدولة، الدولة ليست أنت لوحدك، الدولة أنا وأنت وبقية الأحزاب والتيارات معا.