IMLebanon

حرب: تعيين قائد جيش بغياب رئيس سابقة لا يجوز أن تمر

boutros-hareb

 

رأى وزير الاتصالات بطرس حرب أنّ من حق رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون التلويح بالشارع، متمنياً في المقابل، الا يرتكب هذا الخطأ لان التمديد الثلاثي دخل حيّز التنفيذ ولن يفيد الاحتجاج عليه.

حرب، استغرب في حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5″ الحديث عن إسقاط مشروع تسوية كان يعمل عليه مع عون، مشيرًا الى أنّ ما جرى لم يتعدّى فكرة تأخير سنّ التقاعد بحثها أحد المسؤولين مع عون كمخرج من دون أن يوافق عليها الآخرون.

ولفت الى معارضته فكرة تمديد سنّ التقاعد للجيش لأنّها ستؤدّي الى حالة غير طبيعية في الجيش بحيث تفقد هرمية وهيكلية الجيش مفهومها وفعاليتها وهذا ما يعرّض الدولة الى الكثير من النفقات والجيش الى الاهتزاز على صعيد قيادته، لافتًا الى أنّ وزير الدفاع سمير مقبل تحمل مسؤولياته في التمديد بعد تعذر التعيين في مركز رئاسة الاركان، لان المراكز موزعة في قيادة الجيش طائفياً وللحؤول دون ضرب الفكرة الميثاقية المعتمدة في قيادة الجيش اللبناني.

وأضاف: “لو أنّ عون اراد تسهيل وصول العميد شامل روكز، الذي أؤيده، الى قيادة الجيش، لكان سهّل انتخاب رئيس الجمهورية وما بادر الى طرح اسمه لتولي قيادة الجيش”.

وإذ اعتبر أنّ من حق عون التلويح بالشارع ضمن القانون، سأل حرب: “لكن هل تحفظ هيبة الجيش وقائده بتظاهرات ضدّ الجيش”؟ وتمنّى ألا يرتكب عون هذا الخطأ، علمًا أنّ قرار وزير الدفاع بات ساري المفعول وأي احتجاج عليه لن يغير او يفيد شيئاً وسيزيد الامور تعقيداً وسيضع البلاد في مآسٍ أكبر.

وختم حرب معربًا عن أمله في أنّ القرار الذي اتخذه مؤشر الى أنّ مجلس الوزراء سائر الى تفعيل دوره وتحويله الى سلطة قرار كي لا نتوقف بعد الآن أمام عمليات تعطيل الية عمل مجلس الوزراء الذي يعجز عمليًا اليوم عن حلّ المشاكل الكبيرة التي يعاني منها البلد.