أفادت مصادر خاصة موقع IMLebanon بأن جلسة الاتحاد اللبناني لكرة السلة، التي انعقدت بغياب عضو الاتحاد فادي تابت الذي هو على خلاف مع رئيس الاتحاد وليد نصار، انتهت بالاتفاق على طي صفحة مشاركة اللاعب فادي الخطيب ضمن منتخب لبنان لكرة السلة بعد كتابه الى الاتحاد باعتزاله دولياً.
وفي التفاصيل، أن الجلسة التي دامت نحو أربع ساعات، اتفق المجتمعون خلالها على صرف النظر عن متابعة قضية انضمام اللاعب فادي الخطيب إلى منتخب لبنان، الذي اشترط ان يكون هناك عقد “تأمين” assurance يحفظ له عقوده في الصين في حال الاصابة، والمعلوم ان هذا العقد يكلف نحو 50 الف دولار اميركي. وبهذا السيناريو، بات الخطيب بحكم المعتزل دولياً عن اللعب في كرة السلة.
ثانياً، كل تلك الاسباب فرضت على الاتحاد اللبناني ان يستدعي المدرب الصربي ماتيتش الذي يصل فجرا إلى بيروت، للاطلاع منه على أوضاع المنتخب اللبناني، خصوصاً بعد الخسارة التي تلقاها في المباريات التحضيرية أمام إيسلندا، وبلجيكا، وبولند. بالاضافة لغياب الخطيب.
ثالثاً، سيطلب الاتحاد من لجنة المنتخبات عقد جلسة سريعة مع مدرب منتخب لبنان للاطلاع منه على آخر المستجدات المتعلقة بوضع اللاعب لورين وودز، حيث هناك اتجاه داخل الاتحاد إلى استبداله بلاعب آخر يكون هذه المرة في مركز “هدّاف”، وصرف النظر عن لاعب “ارتكاز”.
فهل يستجيب ماتيتش لمقترحات الاتحاد ولجنة المنتخبات او يبقى على إصراره بوجوب اعتماد لاعب ارتكاز بغياب الخزوع؟
الأكيد أن وضع منتخب لبنان قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق بطولة آسيا التي تستضيفها الصين ليس على ما يرام، وبات الوقت ضيقا لإجراء تغييرات جذرية. فهل سيدفع لبنان أيضاً في كرة السلة ثمن الخلافات في الاتحادات كما كل شيء في لبنان؟
إشارة إلى أنه نظراً لضيق الوقت، لم يتطرق المجتمعون في الجلسة إلى بت نظام البطولة لناحية اعتماد لاعبيين أجنبين أو ثلاثة.