أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن تلبية “المستقبل” لحوار رئيس مجلس النواب نبيه بري جاء بناء على مبدأ لدى التيار باعتماد الحوار نهجا لحل الأزمات، مشيرا في الوقت عينه إلى ضرورة ألا يكون “الحوار لأجل الحوار” بل للوصول فعلا لحلول.
حوري، وفي حديث إلى إذاعة “الفجر”، شدد على “أن حل أزمة الرئاسة سيشكل المدخل الفعلي لنجاح الحوار”، كاشفا أن تيار المستقبل سينسحب منه في حال عدم إيجاد خرق ما في ملف الرئاسة.
وعن قول بري إذا تعذر بند رئاسةالجمهورية أولا ننتقل إلى بند آخر قد يكون قانون الانتخاب، فذكر حوري “أن مجلس النواب اتفق وقت التمديد له أن يناقش قانون الانتخاب ولكنه لا يقره إلا بوجود رئيس للجمهورية، وذلك لحفظ حق الرئيس بإبداء رأيه بالقانون ورده إلى المجلس النيابي”، مشددا على “أن الانتخابات الرئاسية هي الحل لكل الملفات الأخرى كالانتخابات النيابية”.
ولفت حوري إلى إشكاليات قانونية في حال تقديم الانتخابات النيابية على الرئاسية كإقرار قانون انتخاب من قبل مجلس نواب يطعن بقانونيته رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، وعدم وجود رئيس للجمهورية يجري استشارات لتسمية رئيس حكومة.
وأكد حوري أن الحوار مع “حزب الله” سيستمر لأن استمراره خير من عدمه” لاسيما لنجاحه في تخفيف الاحتقان المذهبي في الشارع”، مشيرا إلى “أن بند الرئاسة مشترك بين الحوارين فإذا نجح حوار مجلس النواب في حله تبقى البنود الأخرى”.
وعن موقف “القوات اللبنانية” المقاطع، شدد حوري على “أن قوى 14 آذار متفقة على أولوية بند الرئاسة في الحوار بما يتفق مع ما طرحه الدكتور سمير جعجع”، واصفا قول البعض إن جعجع تقدم الرئيس سعد الحريري ليصبح الزعيم اللبناني الأول في الدول العربية لاسيما في الخليج بأنها “تعليقات نسوان الفرن”. وأكد حوري أن الحريري لن يمثل المستقبل في طاولة حوار بري بل رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة.