ضم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صوته، اليوم السبت، إلى الانتقادات المتزايدة للضربات الجوية الروسية في سوريا، موضحاً أنّ هذه الضربات “تزيد الموقف سوءاً، وتساعد الرئيس السوري بشار الأسد على البقاء في السلطة”.
وقال كاميرون: “من الواضح تماماً أنّ روسيا لا تميز بين تنظيم “داعش” وجماعات المعارضة السورية المشروعة، ونتيجة ذلك أنّهم بالفعل يدعمون الأسد “الجزار” ويساعدونه، ويزيدون الموقف سوءاً بحق”، وأضاف: “أدينوا في العالم العربي كما يستحقون لما اقترفوه، وأظن أنّ العالم العربي على حق في هذا الأمر”.
وتابع كاميرون الذي يصر على أنّ الأسد لا ينبغي أن يلعب أيّ دور في أي حكومة سورية في المستقبل: “يجب أن نستثمر هذه اللحظة لمحاولة السعي لتقديم خطة شاملة من أجل التوصل لمرحلة انتقالية سياسية في سوريا، لأنّ هذا هو السبيل لإرساء السلام في المنطقة”.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر من أنّ جهود روسيا لدعم النظام السوري ستؤدي إلى “تورطها في مستنقع”، وتقوية تنظيم “داعش”.