رأى الوزير والنائب السابق طلال المرعبي أن المضي بسياسة التعطيل والهروب الى الامام لن تؤدي الا الى مزيد من الانهيار، وإن البلد لم يعد يحتمل.
وتساءل المرعبي خلال جولة في عكار، عن جدوى الحوارات ؟ في وقت نرى السجال على أشده بين المتحاورين، وقال: “إن الاحداث العاصفة اقليميا والتطورات يجب ان تشكل لنا حافزا للعمل على انقاذ وطننا والاستعجال بانتخاب رئيس للجمهورية، واطلاق ورش الإصلاح من خلال حكومة فاعلة وإصدار قانون انتخابي جديد عصري يلبي طموحات الاجيال”.
وأمل أن تكون الجلسة الحوارية المقبلة منتجة وتأخذ قرارات ضرورية، وأهمها: انتخاب رئيس للجمهورية.
وقال: “اننا نشهد في هذه المرحلة أصواتا واعدة شبابية تطمح بالتغيير، ونرى فيهم أملا جديدا للبنان بحدوث خرق في الطبقة السياسية التي أصبحت مترهلة”، آملين أن تبقى هذه الاصوات مرتفعة بعيدة عن أي استغلال سياسي.