IMLebanon

مصرع لاجئ في ألمانيا حرقًا والداخلية تزيد الضغوط على ميركل

germany-fire

توفي لاجئ وأصيب آخرون بجروح في حريق اندلع بأحد مراكز الإيواء في مدينة سالفيلد الألمانية، وتزامن الحادث مع دعوة وزير الداخلية إلى تقييد أعداد اللاجئين ما يضع ضغوطا إضافية على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وقال متحدث باسم الشرطة في سالفيلد في منطقة ثيورينجيا، الإثنين إنه ما يزال يجري التحقيق للوقوف على سبب الحريق ولم تتضح بعد هوية الضحية، فيما قالت وسائل الإعلام إنه شاب من إريتريا.

وكان لاجئون عدة أصيبوا من قبل دون أن يقتل أحد في عشرات من الحرائق المتعمدة في ملاجئ طالبي اللجوء في الأشهر القليلة الماضية.

إلى ذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، بدعوة من حركة “بيغيدا” المناهضة للإسلام، وذلك للاحتجاج على التدفق المتزايد للمهاجرين.

في غضون ذلك، دعا وزير داخلية ألمانيا توماس دي ميزير الحكومة إلى تقييد عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا، ما يضيف ضغوطا على ميركل التي كانت قد رفضت تأييد وضع حدّ أقصى للاجئين.

وذكرت صحيفة “بيلد” اليومية أنّه في الوقت نفسه تتوقع السلطات الألمانية أن يأتي ما يصل إلى 1.5 مليون لاجئ إلى البلاد هذا العام ارتفاعا من تقدير سابق بأن يأتي ما بين 800 ألف إلى مليون شخص.

ولم يؤكد أو ينف متحدث باسم وزارة الداخلية هذا التقرير. غير أنّه قال إن عدد الذين وصلوا في الأسابيع الماضية لا يمكن تحديده للحصول على العدد الإجمالي السنوي، وهو ما ألقى ببعض الشكوك على العدد الذي أشارت إليه صحيفة “بيلد”.

وتتوقع ألمانيا وصول عدد قياسي يزيد على 800 ألف من طالبي اللجوء هذا العام وهو أكبر كثيرًا من أي بلد آخر في أزمة اللاجئين التي تشهدها أوروبا، ما أذكى التوترات الإجتماعية في بعض أجزاء البلاد.