IMLebanon

تنديد عربي ودولي بتفجيري أنقرة

ankara-blasts

 

 

توالت ردود الأفعال العربية والدولية المنددة بالتفجيرين اللذين أوديا بحياة 95 شخصا على الأقل في العاصمة التركية أنقرة، السبت.

وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجومين، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها “موقف الإمارات الراسخ الذي ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه”، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

كما عبرت مصر عن وقوفها بجانب الشعب التركي، ومواساتها لأسر الضحايا. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية “إدانة مصر لكافة أشكال الإرهاب وصوره، حيث إن الإرهاب ظاهرة عالمية ولا توجد دولة بالعالم بمنأى عن هذا الخطر، مما يتطلب تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية كافة.”

وفي السعودية، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لـ”التفجير الإرهابي الجبان، الذي شهدته تركيا الشقيقة في العاصمة أنقرة”.

وأكد المصدر “تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيّا كان مصدره”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

واختتم المصدر المسؤول تصريحه بتقديم تعازي المملكة حكومة وشعبا لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

ومن جانبه، اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره التركي رجب طيب أردوغان وعبر له عن “تضامن” الولايات المتحدة مع تركيا في مواجهة “الإرهاب”.

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تركيا إلى “البقاء موحدة”.

وقالت موغيريني في بيان مشترك مع المفوض المسؤول عن توسيع الاتحاد الأوروبي يوهانس هان، “على الشعب التركي وكل القوى السياسية البقاء موحدة لمواجهة الإرهابيين وجميع الذين يحاولون تقويض استقرار البلاد التي تواجه عددا كبيرا من التهديدات”.

كما ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند “بالهجوم الإرهابي الشنيع”، فيما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه للرئيس التركي.

وبدورها، اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الهجوم ضد “الحقوق المدنية والديمقراطية والسلام”.

وهز الانفجاران القويان منطقة قريبة من محطة القطارات الرئيسية في أنقرة صباح السبت، مع وجود آلاف الناشطين من كل أنحاء تركيا، بدعوة من مختلف النقابات ومنظمات غير حكومية وأحزاب اليسار للتجمع، تنديدا باستئناف النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني.