IMLebanon

السياحة الى لبنان شبه معدومة… والفنادق والسيارات المؤجّرة الأكثر جموداً

lEBANONTOURISM

أعلن نقيب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ان «حركة الصيف على صعيد السفر خارج لبنان كانت نتائجها جيدة والطلبات كثيرة خصوصاً في اتجاه تركيا واليونان وأوروبا، أما السياحة الواردة فهي شبه معدومة وتكاد السياحة تقتصر على الوجود العربي من خلال الأردنيين والعراقيين والسوريين أصحاب الملاءة المالية المرتفعة«.

كشف عبود في تصريح ل»المركزية» عن نمو حركة قطع تذاكر السفر عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بنسبة 3,8 في المئة حتى نهاية ايلول، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، عازيا ذلك الى «اعتماد السوريين المطار للسفر والهجرة، ما يعني أن السبب ظرفي، ولولا ذلك لتراجع نمو القطاع أسوة بالقطاعات السياحية«.

ولاحظ عبود «الركود الحاصل اليوم في القطاع السياحي»، الا انه أمل أن «يعاود النمو خلال الأعياد المقبلة، بالاعتماد على على اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج».

واعتبر أن «قطاعي الفنادق واستئجار السيارات هما الأكثر تأثراً بهذا الجمود، ثم قطاع الفنادق في الوسط التجاري تحديداً، بينما قطاع مكاتب السفر والسياحة ما زال صامداً ويحقق نمواً نظراً إلى خدماته المتعددة المعروضة«.

وبالنسبة لأسباب عدم انخفاض أسعار تذاكر السفر تبعاً لانخفاض أسعار النفط، قال عبود: «كان من المفترض مع انخفاض سعر الفيول الذي يشكل 30 في المئة من الكلفة التشغيلية، أن تتراجع اسعار تذاكر السفر، لكن هذا الموضوع عرضة للعرض والطلب. وطالما أن الحركة جيدة فلماذا يتم خفض الاسعار؟«.

وأوضح أن «مفهوم السفر تغيّر عن السابق، حيث كانت اسعار الشركات تخضع لأربعة فصول، بينما اليوم أصبحت تعمل ضمن إطار إدارة المحصول، حيث ان الفئة الاقتصادية لديها أكثر من سعر، وكذلك فئة الأعمال وفئة الدرجة الاولى. وكلما تم شراء تذكرة السفر في وقت مبكر، كلما تدنى سعرها، والعكس صحيح. كما تم اللجوء إلى خيار «البنلتي» على كل تذكرة لا يسافر صاحبها من خلالها«.

وعن أسباب عدم مجيء السياح الروس إلى لبنان، قال عبود: «إن جذب السياح الروس أمر صعب بسبب غياب المنتجعات السياحية الكبيرة المحبّذة من السائح الروسي، إضافة الى وجود شركة سياحية روسية TEZ تنظم الرحلات الى تركيا وقبرص بكل مفاصلها، ولغاية الآن لم تجد الوقت مناسباً للمجيء الى لبنان رغم محاولاتنا المتكررة، خصوصاً أنها تعتمد على ILTRA All including«.

من جهة ثانية، أعلن عبود مشاركة القطاع في «معرض السياحة والسفر العالمي» الذي يقام في لندن في 2 تشرين الثاني المقبل، ويحضره وكلاء السفر والسياحة من كل أنحاء العالم إضافة إلى ممثلي القطاع السياحي وشركات الطيران. واعتبر أن «وجود القطاع السياحي في لندن أساسي من أجل تسويق لبنان في ظل هذه الظروف، والتعاطي المباشر مع وكلاء السفر والسياحة والإطلاع على التطورات السياحية على هذا الصعيد، خصوصاً أن أكثر من ممثلي 8 مكاتب سفر وسياحة وممثلي عدد من الفنادق وشركة طيران الشرق الاوسط، موجودون في الجناح المخصص للبنان.