IMLebanon

شقير عرض مع وفد من نقابة المطاعم انعكاسات الأوضاع على المؤسسات السياحية في وسط بيروت

mohammad-choukair
إستقبل رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير اليوم في مقر الغرفة، وفدا من نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان برئاسة طوني الرامي، وتم البحث في الوضع الاقتصادي العام لا سيما انعكاس ما تشهده البلاد خصوصا في وسط بيروت على المؤسسات السياحية والمطاعم”.

بداية، قال شقير: “لم يمر لبنان في يوم من الأيام بمثل هذا الوضع الذي وصلنا اليه، فالاعمال متراجعة الى أدنى حدودها في كل القطاعات من دون استثناء، والمؤسسات تعاني، وهناك الكثير منها مهدد بالاقفال أو الافلاس”.
ولفت الى ان “المؤسسات السياحية هي الاكثر تأثرا بما يجري، لا سيما ان مشهد النفايات المنتشرة في الشوارع وما رافق التظاهرات من اعمال شغب، قد أضر بصورة لبنان في الخارج وابعد السياح عنه”.

الرامي
ثم تحدث الرامي، فنوه بالجهود التي يبذلها شقير “لتقوية صمود الاقتصاد الوطني”، وقدم له برنامج عمل الجمعية للفترة 2015 و2016″، مشيرا الى ان الزيارة “تهدف الى زيادة التعاون بين الغرفة والنقابة في هذه المرحلة الدقيقة، ووضع خطة وآلية عمل بين الطرفين في هذا الاطار”.

وعرض لشقير نشاط النقابة وما قامت به خلال نحو سنة من انتخاب هيئة ادارتها الجديد، لافتا الى “ارتفاع عدد المنتسبين اليها من 200 منتسب الى 700”.
كما عرض الوضع السياحي، مشيرا الى “تراجع حركة المطاعم بشكل غير مسبوق، ما يهدد الكثير من المطاعم بالاقفال خصوصا في الوسط التجاري، متأثرا بالحراك وأعمال الشغب والتخريب”.

وقال الرامي: “نعاني من جمود كبير في اعمالنا، وهذا الأمر غير مسبوق، واننا في النقابة نسمع يوميا الكثير من صرخات اصحاب المطاعم الذين لم يعد لديهم القدرة على تحمل المزيد”.

وكشف عن اقفال عدد من المطاعم في الوسط، وقال: “هناك نحو 19 حانة في شارع سمير قصير، أو ما يعرف بالاوروغواي، مهددة بالاقفال”.

ولفت الى ان “القطاع في الوقت نفسه يخسر خيرة الشباب العاملين فيه”.

وشدد على أنه “من غير المقبول استمرار الامور على ما هي عليه، خصوصا ما يحصل في وسط بيروت”، قائلا: “كلنا لدينا استثمارات فيه ولدينا قلق كبير عليه، وعندما يضرب الوسط تضرب العاصمة ولبنان”.

شقير
من جهته، اثنى شقير على فاعلية النقابة في مختلف المجالات التي واجهتها في الفترة الماضية خصوصا في ملف الحملة على سلامة الغذاء، مؤكدا استعداده للتعاون والتنسيق التامين مع النقابة في كل ما له علاقة بالقطاع.
ووعد “بالتدخل لدى “سوليدير” لمساعدة اصحاب المؤسسات في الوسط بقدر الامكان لتوقية صمودهم والحفاظ على أعمالهم”، مشيرا الى ان “اعلان الرئيس نبيه بري نيته نقل الحوار الى عين التينة سيساعد كثيرا في تخفيف الضغط عن الوسط”.

وأعلن ان “هناك تحضيرات كبيرة تجري لإطلاق مهرجانات ونشاطات في وسط بيروت لإعادة الحياة والازدهار الى قلب العاصمة فور عودة الهدوء”.
واشار الى ان “ما حصل في وسط بيروت من تخريب واعمال شغب لم تنحصر تداعياته السلبية على هذه المنطقة بالذات انما على كل الاقتصاد اللبناني، حيث تراجعت توقعات النمو لعام 2015 من 2،5 في المئة مطلع العام الى صفر حاليا”.