IMLebanon

شهيب: خطونا الخطوة الاقرب الى ملف النفايات

akram-shehayib

 

 

اكد وزير الزراعة أكرم شهيب، انه خلال ساعات سيدعو رئيس الحكومة تمام سلام لجلسة لمجلس الوزراء من اجل حل مشكلة النفايات، لتنتهي بعد ذلك أزمة استمرت ثلاثة أشهر ونيف من تراكم للنفايات في مختلف المناطق اللبنانية”.

وشدد على أنه “استلم ملف النفايات بطلب من رئيس الحكومة تمام سلام واحتراماً له وأنه اذا فشل سيتنحى عن إدارة الملف”، مضيفا أن “الرقابة كانت قائمة على شركة بريطانية ومحلية في ملف النفايات”.

وكشف في حديث عبر الـ”LBCI” أن “الطمر وصل الى نسبة 90 % في لبنان وبالتالي هذا اثر على تفاقم ازمة النفايات والمطمر وزاد من احتباس الغاز”.ولفت الى أن “100 الف طن نفايات تطمر عشوائياً في لبنان وعشرات الاطنان تحرق و100 الف طن طمرت نهائياً”، مشيرا الى أن “آلاف الاطنان من النفايات طمرت تحت ارض المطار وتم حرق نحو 10 الاف طن من النفايات حتى اليوم على الطرقات منذ بداية الازمة”.ورأى شهيب أن “مكب سرار عمره 10 سنوات في عكار واقترحنا تحسينه وجعله صالحاً ليتحول الى مطمر صحي”، مؤكدا أن “التناحر حصل بين البلديات حيال خطة النفايات بسبب المناكفات داخل المجالس البلدية”.

وتابع: “تطمينات كاملة حصلنا عليها للمضي قدماً في مكب سرار في الشمال، وخطة النفايات تشاركية وغير مناطقية، فيها صيدا والناعمة وبرج حمود والجنوب والبقاع”.وشدد على أن “عكار منا مزبلة ولا نقبل بان تكون مزبلة واهل عكار اغنوا الادارة اللبنانية والجيش اللبناني بناسهم وخبراتهم وحقهم بالانماء مشروع”.

وكشف شهيب أن “رئيس الحكومة تمام سلام سيدعو لجلسة لمجلس الوزراء لحل أزمة النفايات بعد التوصل الى بعض الحلول، وسيتم الاعلان عن الجلسة خلال ساعات”.وأكّد شهيب أننا “رفضنا مواقع لردم النفايات في منطقة تويتي بسبب وقوعها على فالق اليمونة للزلازل، وحتى الساعة المواقع المقترحة هي سرار – الناعمة – برج حمود”، موضحا ألا جواب رسمي بعد بشأن اقتراح ردم مكب برج حمود من الطاشناق”.

ولفت الى أنه “تواصل مع النائب سامي الجميل وعبره نتواصل مع النائب ميشال المر وميرنا المر بحثاً عن مطمر في المتن، ندرس خيارات عديدة في الشوف وعاليه لانشاء مطامر”.وأشار شهيب الى أن “المطلوب ان تصبح البلديات مسؤولة عن لَم وجمع وكنس النفايات”، مضيفا أن “المرسوم صدر في ملف الخلوي وتحويل اموال البلديات”.

وأكّد شهيب أنه “رح يصير كل ديك على مزبلتو صيّاح بلبنان”، بمعنى كل بلدية ستصبح مسؤولة عن نفاياتها، مضيفا أننا “خطونا الخطوة الاقرب الى ملف النفايات وذاهبون الى مجلس الوزراء”.