أعربت الولايات المتحدة عن قلقِها البالغ إزاء إعلان روسيا نيتها نشر منظومة صواريخ مضادة للطائرات متطورة جدا في قاعدة حميميم في اللاذقية شمال غرب سوريا.
وتزامن ذلك مع إرسالِ الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى ولاية هاتاي جنوبي البلاد، وذلك عقب إسقاط طائرة روسية انتهكت الأجواء التركية.
وقال مسؤول أميركي كبير طلب عدم كشف هويته، “ان الإعلان الروسي عن نشر صواريخ في سوريا يثير “قلقا جديا” لدى العسكريين الأميركيين، معتبرا أن “الأمر يتعلق بنظام سلاح حديث يمثل تهديدا كبيرا على الجميع”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت نشر صواريخ مضادة للطائرات من طراز س-400 في القاعدة الروسية في سوريا، تزامنا مع إرسال الطراد قاذف الصواريخ “موسكفا” إلى المياه مقابل السواحل السورية. ويصل مدى هذه الصواريخ إلى 400 كلم، ويمثل تهديدا حتميا لطائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر مسؤول أميركي آخر، أن الصواريخ الروسية لا يجوز أن تعيق طلعات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مضيفا أننا “لن نتدخل في العمليات الروسية، وهي لن تعيق عملياتنا”.