بادرت شركة النبلاء للانتاج والتوزيع الفني، بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل شحرورة الوادي الفنانة صباح، بتكريمها من خلال فيلم “أيقونة الفرح”، الذي عرض أمس السبت في “الاونيسكو”، برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي ممثلا بمستشاره نصري براكس.
وتظهر في الفيلم الممثلة سالي بسمة كطيف للشحرورة، تنتقل في أروقة الأمكنة وتدخل من الواقع الى الخيال الذي جسده مخرج الفيلم نضال سعد الدين قوشحة، بمشاهد مدمجة من “اليوتيوب” ومأخوذة من أفلام ومسرحيات الصبوحة. وتضمن شهادات حية بأصوات كل من الفنانين روميو لحود ومنصور الرحباني ووديع الصافي والشاعر طلال حيدر.
وكانت كلمات لكل من نقيب السينمائيين صبحي سيف الدين، المخرج نضال قوشحة ومنتجة الفيلم لينا مسعود، ركزت على مزايا الصبوحة وضرورة تكريمها بما يليق بها لانها “كانت وستبقى علم من أعلام الفن اللبناني والعربي”.
وفي حديث للوكالة، أشار براكس إلى أن المحافظة على الإرث الفني والثقافي والادبي هي من ضمن مهام الوزارة، ومن واجبها دعم أي عمل يؤرخ عملاقة الفن الجميل بخاصة الفيلم السينمائي، لما للسينما من تأثير مباشر على وعي ولا وعي الناس والمحافظة على ذاكرتها.
وأضاف: “رغم الاوضاع السائدة لا يزال هناك حركة مسرحية قد تختلف من فترة لأخرى ولكن المسرحيين اللبنانيين يحرصون على التعبير عن أفكارهم بلغة المسرح. الفن في لبنان لا ينقصه مبدعين ولكن ننقصه الأوضاع المؤاتية لتسهيل خروج الاعمال المبدعة الى النور”.