IMLebanon

عراجي للأقطاب المسيحيين عبر IMLebanon: اتفقوا على اسم توافقي للرئاسة

assem-araji

 

حاوره رولان خاطر

 

أوضح عضو “كتلة المستقبل” النائب عاصم عراجي أن مباردة الرئيس سعد الحريري ترشيح رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية أتت في إطار تحريك الوضع السياسي والجمود الحاصل على مستوى رئاسة الجمهورية.

ولفت إلى أنه لغاية اليوم لم يتفق الأقطاب المسيحيون على واحد منهم أو من خارجهم، لذلك، فإن الرئيس الحريري حاول فتح حوار سياسي على صعيد ملف الانتخابات الرئاسية، في ظل الوضع الموجود في المنطقة ولبنان.

عراجي، وفي حديث لموقع IMLebanon، قال: “مبادرة الرئيس الحريري خلقت حركة سياسية في الداخل، بغض النظر عما إذا كانت هذه الحركة ايجابية أو سلبية”.

واعتبر أنه في ظل مقاطعة جزء من المسيحيين أي “التيار الوطني الحر” لجلسات انتخاب الرئيس مدعوماً من “حزب الله”، بات لزاماً على الأقطاب المسيحيين ان يتفقوا على اسم مرشح توافقي للرئاسة.

ورداً على سؤال، أشار عراجي إلى ان المشاورات والاتصالات ما زالت مستمرة بشأن التسوية الرئاسية، لافتاً في هذا الإطار إلى وجود ضياع أيضاً لدى فريق الثامن من آذار تجاه مبادرة الحريري.

وإذ أوضح ان لا معلومات لديه بما نقله المسؤول الأميركي ريتشارد جونز إلى بنشعي، اكد عراجي ان التواصل بين “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” مستمر، و”القوات” حاضرة في كل اجتماعات بيت الوسط. وشدد في هذا الإطار، أن وضع 14 آذار ثابت، وهناك مبادئ وعناوين وطنية كبرى تجمع كل الفرقاء على الرغم من الاختلاف السياسي في بعض المحطات.