IMLebanon

جنبلاط: هل تدفع تركيا ثمن موقفها ضد بقاء الأسد في سوريا؟

walid-jumblatt

 

دان رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء”حادثة إغتيال نقيب المحامين في ديار بكر في تركيا”، وقال إنّ “الحزب التقدمي الإشتراكي يرى أن هذا الأسلوب لن يؤدي سوى إلى تفاقم الأوضاع السياسية والأمنيّة الداخلية في وقت بات مطلوباً أكثر من أي وقت مضى تعزيز الإستقرار التركي والحفاظ على الوحدة الداخلية بما يساعد على إستمرار تركيا القوية القادرة على تأدية دور إقليمي هام خصوصاً أن المنطقة مشتعلة وملتهبة في الكثير من جبهاتها”.

وأضاف: “إن إستمرار الإحتقان الداخلي في تركيا وتدهور علاقاتها الخارجية لا سيّما مع روسيا بعد حادثة إسقاط الطائرة التي قد تكون بمثابة فخ نُصب للأتراك سوف يعرضانها للمزيد من المخاطر وهو ما سيكون له الكثير من التداعيات الخطيرة ليس على المستوى المحلي التركي فحسب، بل أيضاً على الصعيد الإقليمي لما تمثله تركيا من ثقل ووزن إقليمي كبير”.

ولفت إلى أن “إيجاد تسوية تركية- روسية لمشكلة إسقاط الطائرة تبدو ملحة أكثر من أي وقتٍ مضى، فالتصعيد السياسي والعسكري لا يصب في مصلحة أحد، ومن الممكن أن يفتح الباب أمام المزيد من التعقيدات والإشكاليات، بينما المطلوب هو تغليب الحل الديبلوماسي لهذه الأزمة التي طرأت في وقت تتنامى فيه التحديات على المستوى الدولي بأكمله مع إستمرار الحرب السورية وتجاوز موجات الإرهاب لكل الحدود الجغرافية والسياسية”.

وختم قائلاً: “لكن السؤال المشروع هو: هل تدفع تركيا ثمن موقفها الحازم والقاطع ضد بقاء نظام بشار الأسد في سوريا؟”.

November 30, 2015 01:32 PM