تمكنت الأجهزة الأمنية في الجزائر من رصد مخطط إرهابي، وضعته ما يسمى بكتيبة “المرابطون” التي يقودها الإرهابي، مختار بلمختار، من أجل استهداف أحد المطارات في جنوب البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة، وفقاً لصحيفة “النهار” الجزائرية، أن “المخطط الإرهابي المرصود يدخل في إطار الهجمات الإرهابية التي شهدتها مختلف دول العالم، انطلاقاً من هجمات العاصمة الفرنسية باريس، التي تبناها ما يسمى بتنظيم “داعش”، وصولاً إلى الاعتداء الإرهابي الذي ضرب فندقا بالعاصمة المالية باماكو، والذي تبناه تنظيم المرابطون، الذي يقوده الإرهابي مختار بلمختار، والذي تبين أنه لا يزال على قيد الحياة بعدما أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة سابقاً استهداف قافلته عن طريق غارة ليبية، قامت بها القوات الأمريكية جنوب ليبيا”.
وأصدرت السلطات الأمنية الجزائرية أوامر إلى كل أجهزتها بالولايات، من أجل اتخاذ تدابير أمنية مشددة لأجل إحباط هذا التهديد الإرهابي، حيث تم رفع حالة التأهب وأخذ الحيطة والحذر، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة بالمطارات والمعابر الحدودية وكل المناطق التي يعتقد أنها عرضة للتهديد الإرهابي، مثل المراكز البترولية والمقرات الأمنية.
وأظهرت التحقيقات أن مختار بلمختار لم يكن من بين الأفراد الذين كانوا في القافلة المستهدفة، وأنه يتحرك برفقة عناصره بجنوب ليبيا وشمال مالي، ويتخذ من منطقة المثلث التي تقع وراء الحدود الجزائرية الليبية، فيما يعرف بالصحراء الكبرى أو كما يسميها الطوارق “صحراء بوسي” معقلاً له.