اكد رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية استعداده لإعطاء تطمينات للفريق الآخر على الهواجس التي لديه.
فرنجية، وبعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، زلّ لسانه، فقال ردا على سؤال: “أنا اليوم كـ”رئيس جمهورية” سأعمل دائماً على قانون للانتخابات النيابية ينصف التوازن الوطني، ويؤمّن تمثيلا حقيقياً لكل الطوائف”.
فرنجية، اكد ان لا مانع لديه من لقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، وقال: “الصرح البطريركي هو بيت للجميع، ولا أريد من أحد ان يعتبر أنني أضع شروطاً، ولكنني أعتبر ان هناك مصالحة حصلت، والأمور الشخصية اصبحت وراءنا”.
ورداً على سؤال، نفى وجود عوائق تمنعه من الوصول إلى الرئاسة، معتبرا ان هناك جواً جديداً، والمطلوب تطمين الخصم السياسي، الذي كان خصماً وقد يصبح شريكا فيما بعد، حتى لا أقول “حليفا”، وبالتالي ما يحصل اليوم هو إعادة خلط للأوراق، تتطلب الخروج من 14 و 8 آذار للدخول إلى الدولة اللبنانية”.
فرنجية أكد ان علاقته ببشار الأسد نقطة قوة وليست نقطة ضعف، وقال: “يوم كان حلفائي وأصدقائي بحاجة إلي لم اتخل عنهم، لكن من تخلوا عن أصدقائهم عند الحاجة هم من يجب الخوف منهم”.
فرنجية قال: “ما يهمنا هو حماية لبنان، أكان تحت شعار النأي بالنفس أو حياد لبنان، المهم ان نتفق على كيفية حماية لبنان”. وأضاف: “لا أطلب من الفريق الآخر أن يتبنى مواقفي كـ”8 آذار”، لكن أيضاً لا يستطيع هو أن يطلب مني ان أتبنى مواقفه كـ”14 آذار”.