إعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” أنّ “عميد الأسرى سمير القنطار قضى على طريق استعادة فلسطين”، مستنكرةً “جريمة الاغتيال الاسرائيلي التي تُعتبر شاهداً اضافياً يعزّز ضرورة وأحقية استمرار المقاومة في التصدي لخطر إسرائيل واعتداءاتها”.
الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الدوري في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، ندّدت بـ”قرار الكونغرس الاميركي الأخير الذي استهدف “حزب الله” ومؤيديه من خلال عقوبات على المؤسسات والجهات الافتراضية التي تتعامل معه”، معتبرةً أنّ “الخلفية التي حكمت اصداره هي خلفية الاستعلاء والارهاب الإستكباري التي تؤكد صدقية توصيف السلطة الاميركية بأنّها “الشيطان الأكبر”، كما أنّ هذا القرار وأمثاله سيحفز “حزب الله” على المضي في تصديه لمشروع التسلط الأميركي، وفي مقاومة أذرعه الارهابية التي يمثلها الصهاينة والتكفيريون في لبنان والمنطقة”.
ورأت أنّ “إنشاء التحالفات الإقليمية لا يتم بشكل استعراضي مرتجل لأنّ ذلك يدلل تلقائياً على الخفة وعدم الجدية، وانّ دعوة النظام السعودي الى تشكيل هذا التحالف بين دول جرت تسميتها عشوائياً ومن بينها لبنان وبزعم مكافحة الإرهاب، هي دعوة فولكلورية وملتبسة، غايتها تضليل الرأي العام وإزالة التهم المبررة عن النظام السعودي المتورط في دعم الإرهاب التكفيري ورعاية مجموعاته في مختلف أنحاء العالم”، مضيفة: “انّنا نرفض رفضاً قاطعاً زج لبنان بمثل هكذا تحالفات مريبة، ونعتبر أنّ مكافحة الإرهاب مهمة نبيلة وإنسانية لا تمتلك الدول الضالعة بدعم الإرهاب جدارة التصدي لها”.
وعن موضوع ترحيل النفايات، أكدت الكتلة “ضرورة اعتماد الجدية لمعالجة مستدامة لأزمة النفايات وفق خطة استراتيجية علمية وعملية يجب أن يبدأ تنفيذها في القريب العاجل حتى لا تتحول الاجراءات الموقتة إلى صيغة استنزاف دائمة وباهظة الكلفة على اللبنانيين”.