IMLebanon

بنود اتفاق الزبداني – الفوعة وكفريا

 

zabadani

 

نفذت أمس مرحلة جديدة من اتفاق الزبداني ـ الفوعة وكفريا، حيث خرج المسلحون وعائلاتهم من الزبداني إلى مطار بيروت للانتقال إلى تركيا، فيما خرج مدنيون وجرحى من الفوعة وكفريا إلى معبر باب الهوى التركي كمقدمة لنقلهم إلى لبنان.

وتوصلت القوات السورية ومجموعات مسلحة إلى اتفاق في 24 أيلول الماضي، بإشراف الأمم المتحدة، يشمل في مرحلته الأولى وقفا لإطلاق النار في المناطق الثلاث ومن ثم إدخال مساعدات إنسانية.

ويتحدث الاتفاق، الذي يضع كل من الزبداني ومضايا وبقين ووادي بردى وسرغايا في سلة واحدة مقابل الفوعة وكفريا، عن تقسيم الهدنة إلى مرحلتين: الأولى هي وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد، والثانية هي تثبيت الهدنة لمدة ستة أشهر، مشيراً أن يكون التنفيذ تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويشتمل الاتفاق على 25 بنداً هي:

1 ـ يتضمن الاتفاق مرحلة أولى يبدأ تطبيقها فوراً بعد توقيع الاتفاق، ومرحلة ثانية تبدأ فور انتهاء المرحلة الأولى.

2 ـ الهدنة لمدة ستة أشهر.

3 ـ المناطق التي يشملها وقف إطلاق النار: الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، وفي الشمال الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، ومدينة إدلب، ورام حمدان وزردانة وشلخ.

4 ـ خروج كامل المقاتلين من مدينة الزبداني مع الراغبين بالخروج من عائلاتهم من المنطقة.

5 ـ الوجهة الوحيدة لخروج كافة الشرائح من الزبداني هي ادلب حصراً.

6 ـ تعمل الحكومة الإيرانية مع الحكومة اللبنانية على إخراج عائلات الزبداني التي هربت بطريقة غير قانونية إلى لبنان وإعادتهم إما إلى سوريا مباشرة أو إلى تركيا، شرط أن يكون العدد بين 40 و50 عائلة فقط، وأن يتم ذلك خلال المرحلة الأولى.

7 ـ خروج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشرة والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا بحيث لا يزيد العدد عن عشرة آلاف.

8 ـ خروج كامل الجرحى قيد العلاج في الفوعة وكفريا، على أن يحتسب الذين يمكن معالجتهم في الفوعة وكفريا حال خروجهم من سقف العشرة آلاف.

9 ـ التعهد والالتزام بإطلاق سراح 500 معتقل من السجون السورية بعد انجاز المرحلة الأولى، والبدء بمباحثات المرحلة الثانية، من دون الالتزام بأسماء محددة أو مناطق معينة، على أن يكون اعتقالهم تم قبل تاريخ الأول من آب الماضي.

10 ـ تعتبر ساعة الصفر لسريان وقف إطلاق النار وقت البدء بتنفيذ المرحلة الأولى.

11 ـ يشمل وقف إطلاق النار على وقف كامل العمليات العسكرية وإطلاق النار من داخل مناطق التهدئة إلى خارجها، ومن خارجها إليها، ووقف الطيران الحربي والطوافات، ووقف أي تحصين للدشم والمقرات على الخط الأول من الجبهة، ووقف أي تقدم في المناطق الفاصلة على خطوط التماس.

12 ـ تشمل التهدئة إضافة إلى وقف إطلاق النار، إيقاف الخطوات العدائية كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا، أو إغلاق منافذ مضايا وبقين وسرغايا.

13 ـ يتم خروج المسلحين من الزبداني بالسلاح الفردي الخفيف مع الجعب وحقيبة كتف واحدة.

14 ـ يشمل السلاح الفردي الخفيف المسدس، والبنادق على أنواعها.

15 ـ يتم تدمير السلاح الثقيل في منطقة الزبداني.

16 ـ يتم تنفيذ الاتفاق برعاية وإشراف وحضور الأمم المتحدة.

17 ـ يضمن كل طرف الأمن والسلامة خلال سير العمل داخل مناطق سيطرته.

18 ـ الاتفاق على أن تكون نقطة الاستلام والتسليم للداخلين إلى منطقة ادلب او الخارجين منها هي بلدة مورك، أما في الزبداني فيتم الاتفاق على نقطة من خلال ضباط الارتباط من الطرفين.

19 ـ يتم خلال 48 ساعة من تاريخ الموافقة على الوارد أعلاه التحضير اللوجستي لبدء تنفيذ الاتفاق.

20 ـ لا يشمل هذا الاتفاق خروج مسلحي مضايا، ولكن يسمح بإخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة الذين لا يمكن علاجهم داخل مضايا ويحدد ذلك من خلال الهلال الأحمر تحت إشراف الأمم المتحدة.

21 ـ عوائل المسلحين الراغبين في الخروج تشمل تلك المتواجدة في الزبداني ومضايا وبقين وسرغايا.

22 ـ بعد احتساب العدد الإجمالي الذي سيخرج من الفوعة وكفريا والزبداني يتم تحديد مناطق الخروج.

23 ـ يتم دخول فريق طبي إلى الفوعة وكفريا (تحدده الأمم المتحدة) لتحديد الجرحى الذين يمكن علاجهم ويرغبون بالخروج لاحتسابهم ضمن سقف العشرة آلاف.

24 ـ يتم تشكيل مجموعة عمل، تشمل مندوب من الأمم المتحدة وواحد عن إيران وواحد عن المسلحين، تعتبر مرجعية لمتابعة تنفيذ الاتفاق وحل أي مشاكل قد تطرأ، ويتواجد مندوبي الأمم المتحدة وإيران في دمشق ويكون التواصل مع مندوب المسلحين.

25 ـ مع انتهاء المرحلة الأولى، تبدأ المرحلة الثانية وتشمل إطلاق سراح 500 معتقلة ومعتقلاً ليصبح العدد الإجمالي للمفرج عنهم ألفاً، كما تشمل تثبيت الهدنة لمدة ستة أشهر في المناطق المشمولة بالاتفاق، على أن يتم مناقشة تفاصيل الهدنة وآليات ضبطها أثناء اللقاء وجها لوجه.

من جهتها، كشفت مصادر مواكبة لتنفيذ اتفاق ـ هدنة الزبداني والفوعة وكفريا لصحيفة “الجمهورية” إنّه “بعدما تمّت المرحلة الثانية من تنفيذ هذا الاتفاق بنجاح، سيتمّ الانتقال الى تنفيذ المرحلة الثالثة والرابعة، وتنصّ المرحلة الثالثة على إدخال المساعدات والمعدّات الإغاثية والطبّية والمواد الغذائية الى الزبداني والفوعة وكفريا عبر ممرّات إنسانية آمنة تضمن سلامة هذه الممرات وعدمَ إقفالها أو تعرّضِها لإطلاق نار القوى المسلحة المسيطرة على كلّ مِن هاتين المنطقتين. أمّا المرحلة الرابعة، وهي الأهمّ، فتشمل خروجَ كامل المسلحين من الزبداني مقابل خروج المدنيين، وهم بحدود 10 آلاف من الفوعة وكفريا”.

وأشارت الى أنّ “المرحلة الثالثة والرابعة يجب أن تتمّا في فترة لا تتعدّى ثلاثة أشهر، وهي ضمن مرحلة الستة أشهر لوقفِ إطلاق النار”.

وختمت المصادر: “بذلك، تكون الزبداني قد أصبحت آمنة بالكامل وتحت سيطرة الجيش السوري، ويكون أيضاً قد جرى تأمينُ الأوتوستراد الدولي بين دمشق والمصنع وإبقاؤه في منأى عن خروقات المسلحين. كما أنّ القرى اللبنانية المحاذية للحدود اللبنانية ـ السورية تصبح بدورها آمنة”.