حاوره رولان خاطر
اعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب معين المرعبي أن حضور الدكتور سمير جعجع ذكرى الوزير الشهيد محمد شطح كغيره من رموز قوى 14 آذار هو أمر طبيعي، وهو اعتاد على المشاركة في كل المناسبات، خصوصاً إذا كانت المناسبة ذكرى شهيد في 14 آذار.
وقال: “قد يكون هناك من اعتقد ان هناك شرخا كبيرا حصل داخل قوى 14 آذار، إلا أن وجود الدكتور جعجع أكد أن 14 آذار ثابتة على مبادئها وعلى روحيتها، وإن حصل بعض الاختلاف على بعض الأمور، لكن الهدف هو مصلحة البلد والمواطنين”.
وإذ شدد على أن نبض شارع 14 آذار لم يتغيّر، أكد المرعبي أن اللبنانيين أمام مشروعين لا ثالث لهما، إما مشروع 14 آذار السيادي، أو مشروع إيران في لبنان، لذا من الطبيعي أننا سنختار مشروع 14 آذار، ونحن في صلبه.
المرعبي، وفي حديث لموقع IMLebanon، شدد على أن هناك مبادئ ثابتة ومهمة على مستوى اختيار شخص رئيس الجمهورية، فنحن بحاجة إلى رئيس يكون رمزا وفخرا للبنانيين ولوحدة البلاد. وهذا الرئيس يجب أن يؤمن بمبادئ سيادية ووطنية، وأن يكون لديه قناعة ثابتة بوجوب انسحاب “حزب الله” من سوريا، وتخلّيه عن سلاحه، إضافة إلى ضرورة وجود مشروع انتخابي واضح لكل مرشح.
وأضاف: “من هذا المنطلق، هناك صعوبة في تقبل أي مرشح للرئاسة إن كان من 14 آذار أو من 8 آذار لا يمتلك وضوحا بالرؤية العامة لحل الملفات الخلافية المطروحة، وبالتالي، الشخصية التي تريد أن تكون على رأس البلاد يجب أن تعبر عن طموح اللبنانيين ولا تدفع إلى تيئيسهم، كما قال المرعبي”.
المرعبي اعتبر أن المشهد ضبابي في ما خصّ مسألة سقوط حظوظ النائب سليمان فرنجية للرئاسة، مجدداً تمسكه بمبدأ ضرورة وجود برنامج واضح لكل مرشح للرئاسة. وأسف لعدم توافق الأقطاب الأربعة على مرشح من بينهم، وخصوصا لعدم اتفاقهم على مرشح خامس من خارج دائرتهم.
ودعا المرعبي الأقطاب الأربعة إلى الاتفاق على مرشح خامس يلبي طموحات اللبنانيين ويشرّف المركز الأهم في البلد، طالما لم يتم الاتفاق طوال سنة ونصف على مرشح من بينهم.
وأعرب عن خشيته بأن تفرض الظروف مستقبلا رئيساً لا يلبي طموحات اللبنانيين.