ذكرت مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعد عقوبات جديدة على شركات دولية وأفراد بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهم إن وزارة الخزانة تحتفظ -بموجب الاتفاق النووي المبرم في يوليو- بالحق في إدراج كيانات إيرانية يشتبه ضلوعها في تطوير الصواريخ في قائمة سوداء.
وذكرت الصحيفة في وقت سابق بأن العقوبات المحتملة تستهدف 12 شركة وفردا لدورهم المشتبه به في تطوير برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وكان فريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة على إيران قد أوردوا في تقرير سري اطلعت عليه رويترز في 15 ديسمبر أن طهران خالفت قرارا لمجلس الأمن الدولي عندما أجرت تجربة لإطلاق الصاروخ الباليستي”عماد” والقادر على حمل رأس نووية.
ويقول دبلوماسيون إن من المحتمل أن تدرج لجنة العقوبات أفرادا أو كيانات إيرانية إضافية فيما يتعلق بالتجربة الصاروخية، لكنهم قالوا إن ذلك يصطدم بمعارضة روسية صينية.
وتنفي طهران تقديرات الغرب بأن الصاروخ “عماد” قادر على حمل رأس نووية، بينما يعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي أي عقوبات جديدة خرقا للاتفاق النووي مع القوى الكبرى.