رأى رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر “ان عيد القديس مارون شفيع الطائفة المارونية يأتي هذه السنة للمرة الثانية حاملا غصات موجعة من دون أن يكون هناك رئيس منتخب للجمهورية”.
المطران مطر، وفي عظة قداس عيد مار مارون، قال: “ليغيّر الكبار في أجنداتهم ويضعوا لبنان على رأس أولوياتهم فيفتحوا للشرق والعالم أبواب السلام لأنّ في هذا الشرق ولد مارون القديس وفي هذا الشرق كان مهبط الأنبياء والمرسلين الذين قربوا السماء من الأرض”.
وأضاف: “لضرورة حلّ الملف الرئاسي قبل كل شيء وكرامتنا تحتم علينا عدم ربط هذا الموقع بأي موقع او موقف خارج الحدود”.
واذ اكد على ضرورة احترام قواعد الدستور والميثاق في آن معاً، لفت مطر الى ان الاستحقاق الرئاسي هو نقطة عبور لما بعده من استحقاقات، وقال: “نحن اليوم أمام مشهد إنساني يعادي فيه الناس بعضهم لبعض ومن غير المقبول ان يأخذ انتخاب الرئيس سنتين”.
كما رحّب مطر بالمبادرات التي كسرت الجمود السائد.