IMLebanon

سعيد: لإطلاق حملة في وجه الوصاية الجديدة

fares-souaid-new

 

أكد منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد انه لا يجوز ان يتحكم بلبنان قرار إيراني وان تتكيف القوى السياسية مع وصايته باسم الواقعية، فهذا يرشح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية و ذاك يرشح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون والخاسر هو لبنان.

سعيد، وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، رأى ان ترشيح فرنجية وعون شكل انكسارا للتيار الاستقلالي الذي منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري يناضل لرفع الوصاية و ليس لتثبيته ، لافتا الى ان الواقعية مطلوبة لا الاستسلام.

ودعا “لإطلاق حملة سياسية شعبية مدنية سلمية ديموقراطية في وجه الوصاية الجديدة التي تمكنت بِنَا بعد ١١ عاما على إنهاء الوصاية السورية في ١٤ شباط 05”.

وقال: “غاب عن مطالب كل القوى السياسية خروج “حزب الله” من القتال في سوريا لأنهم استسلموا للامر الواقع و يتعاملون مع وصاية ايران”.

كما ناشد سعيد “رفيق الحريري، باسل فليحان، سمير قصير، جورج حاوي، جبران تويني، وسام عيد، بيار الجميل، وليد عبدو، أنطوان غانم، وسام الحسن، ومحمد شطح لاعطائنا القوة”.

وأضاف: “من ناضل لرفع وصاية ابو عمار و شارون وحافظ الأسد مدعو اليوم لرفع وصاية ايران و حزب الله”.

حياتيا، رأى سعيد “ان القانون يطبق على ناس وناس واذا أردنا محاربة الفساد والبطالة والواسطة علينا تطبيق القانون”.

واذ لفت الى انه ليس هناك طائفة مظلومة واخرى ظالمة، اوضح سعيد ان المظلوم هو اللبناني لأن الوصاية تظلم من لا يماشيها ويربح من يستسلم ويصبح موظفا ونائيا ووزيرا ورئيسا.

وختم قائلا: “من حق المسيحيين ان لا يظلموا في الوظائف ومن حق المسلمين العيش ايضا بكرامة و لم نحقق مطالبنا اذا كانت الحقوق مصادرة مقابل الولاء لـ”حزب الله”.

 

February 10, 2016 07:23 AM