باشرت الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، سلسلة مشاورات ولقاءات بهدف بلورة خطة أمنية تساهم في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم.
وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان تلك الخطة تتضمن منع إطلاق النار العشوائي وإلقاء القنابل، وتعزيز دور القوى الأمنية الفلسطينية المشتركة.
كما تحدثت المعلومات عن تنسيق مع الجيش والقوى الأمنية اللبنانية من خلال اتخاذ إجراءات معينة تحمي المخيم والجوار، وذلك في ظل تنامي الكلام في عين الحلوة عن ظاهرة تمدد “داعش” في المخيم بهدف خلق إرباكات أمنية للقوى الفلسطينية وللجيش اللبناني.
وفي سياق متصل، ساد التوتر مخيم عين الحلوة ليل الثلاثاء ـ الاربعاء في ضوء استنفار عام متقابل بين فتح والسلفيين في “تجمع الشباب المسلم” في عدد من الاحياء والأزقة، وسط حديث عن توجه لدى “داعش” والعديد من المتشددين للسيطرة على جبل الحليب في المخيم حيث تتمركز فتح.
وحذرت مصادر فلسطينية من “طابور خامس” لم يرق له استقرار الوضع الأمني في المخيم ويعمد الى إلقاء القنابل اليدوية الليلية وإطلاق النار العشوائي، وذلك بهدف إغراق عين الحلوة في أتون الصراعات والاقتتال الداخلي.