IMLebanon

من يقصد باسيل بـ”الصامتين” عن التوطين؟!

gebran-bassil

 

أشار وزير الخارجية جبران باسيل الى أنّ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع كل ما رافقها من أخطاء، هي تفصيل من ضمن المقاربة الدولية لموضوع النازحين السوريين. وقال: “بذلنا جهدًا لتغيير كلمة العودة الطوعية للنازحين الى العودة الآمنة في ورقة دي ميستورا”، سائلاً: “التخلي الدولي عن اللاجئين الفلسطينيين أليس تخلّيًا عن لبنان”؟

باسيل، وفي مؤتمر صحافي أكّد أنّ النزوح هو رافد أساسي لتغذية الارهاب ولدينا وقائع على هذا الأمر عرسال أولا ومخيمات النازحين ثانيًا، وأضاف: “لا يمكن التغاضي عن موضوع الإرهاب، وهل المنظومة الدولية تتعاطى بجدية مع محاربة الإرهاب”؟

وتابع: “لا يمكننا المسّ بحقوق الإنسان السوري ولا بحقوق بلده، يعدوننا بالمساعدات الدولية للنازحين وها هم اليوم يتكلّمون عن القروض. فالنازحون السوريون في لبنان يفوقون العدد الموجود في أوروبا كلّها، ولبنان لم يستخدم القوة مع النازحين كبعض البلدان ولم يسحب بطاقة نازح منهم كما لم يستخدم الإبتزاز المالي والسياسي في هذا الموضوع”.

وختم باسيل: “لا يكفي أن نقول إنّنا ضدّ التوطين وإذا لم يقم لبنان بإجرءات أحادية وسيادية لتخفيف أعداد النازحين ستتفاعل الأزمة ولن يحصل الا على توطين السوريين، إذ وصلنا الى حد بدء تسيير رحلات لنقل النازحين من أوروبا الى لبنان. وهذا التلكؤ بعودة النازحين الى سوريا هو تواطؤ يقبض البعض ثمنه، فهناك مسؤولون لبنانيون صامتون عن عدم عودة النازحين لأسباب داخلية مذهبية وفئوية وحتى لأسباب على علاقة بالانتخابات السورية. لسنا للبيع وعلينا رفض ترحيل السوريين عن سوريا والحريص على الوحدة الوطنية يجب أن يعمل لحل أزمة النازحين”.