IMLebanon

“كتلة المستقبل”: نرفض اي اساءة تطال وطننا وعلمنا

futur-movement

نوهت كتلة “المستقبل” النيابية “بزيارة الرئيس سعد الحريري الأخيرة الى روسيا”، مشيدة بما “تناولته المباحثات بشأن الوضع السوري وضرورة انجاز الحل السياسي بأسرع وقت ممكن لوقف سفك الدماء البريئة في سوريا من قبل إرهاب كل من داعش والنظام”.

الكتلة اعتبرت في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة النائب سمير الجسر، ان “الحل السياسي في سوريا يؤمن عودة النازحين السوريين الى مدنهم وقراهم ويساهم في سلامة واستقرار لبنان حاضرا ومستقبلا”.

من جهة آخرى، اعتبرت أن “اي تعرض للحريات، لا سيما حرية الاعلام، يشكل اساءة الى كل لبنان والى دوره وتاريخه”، معربة عن “رفضها واستنكارها لأي اساءة تطال وطننا ودولتنا وعلمنا.

 استنكرت “الحملة المستمرة التي تتناول الدول العربية الشقيقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، بحملات افتراء واساءة، تتناقض مع تاريخ العلاقات اللبنانية العربية ومع مصالح اللبنانيين في الوطن والاغتراب”.

في المقابل، استنكرت “الجريمة الخطيرة المتمثلة بالاتجار بالبشر التي صدمت اللبنانيين والمجتمع اللبناني، وهالها ما تداولته وسائل الاعلام من انه كان قد كشف عن هذه الجريمة سابقا وتم الافراج عن المجرمين”.

وطالبت “السلطات المختصة باستكمال التحقيق في هذه الجريمة والتصدي لمحاولات اللفلفة والتعمية على مرتكبيها والتأكيد على إنزال اشد العقوبات بالمجرمين”، مثنية على “قرار وزير الداخلية والبلديات باحالة الملف الى التفتيش لاتخاذ الاجراءات الملائمة”.

وكررت الكتلة “مطالبتها حزب الله، بوقف توريطه لبنان واللبنانيين وبيئته في الحرب الدائرة في سوريا والعودة الى الوطن والانضواء تحت سلطة الدولة اللبنانية”.

واذ جددت “موقفها المتمسك بالدستور والرافض لتوطين أي كان على الاراضي اللبناني، استهجنت ودانت  الكتلة المحاولات التي ما زالت يقوم بها بعض الاطراف عبر تأجيج الغرائز والعصبيات لأهداف حزبية وشخصية، معتبرةً ان الهدف  من وراء اطلاق هذه الاكاذيب حرف الانتباه عن استمرار الفراغ في الموقع الدستوري الأول وهو رئاسة الجمهورية”.

واكدت “تمسكها بإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، هذه الانتخابات التي تعيد انتاج نخب جديدة تواقة لخدمة الشأن العام”.