IMLebanon

أبي رميا لـIMLebanon: لا رسالة من الحريري لعون و”البلدية” موقع خلاف داخل الأحزاب أنفسهم

simon-abi-ramiaa

 

حاوره رولان خاطر

 

نفى عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سيمون أبي رميا وصول أي رسالة من الرئيس سعد الحريري إلى العماد ميشال عون، معتبراً أن الحديث عن “رسالة” أمر لا اساس له وغير جدي.

أبي رميا، تحدث لموقع IMLebanon، عن تأثير الانتخابات البلدية على التفاهم بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، فجدد التأكيد أن التفاهم مع “القوات” هو تفاهم سياسي، ولا شيء مخبئا تحت الطاولة، ونؤسّس مع “القوات اللبنانية” لمرحلة جديدة وليس لمرحلة آنية”.

وأضاف: “صودف أن الاستحقاق البلدي جاء مباشرة بعد التفاهم الذي تمّ مع “القوات اللبنانية”، وجميعنا يعلم أن هذا الاستحقاق لديه خصوصيات عائلية، وبالتالي فإن السياسة تلعب دورا معينا ولكن ليس الدور الأساسي، من هنا، هناك لجان تنسيقية بين “التيار” و”القوات” في جميع الأقضية، لكن هذا لا يمنع من وجود إشكالية لدى الأحزاب أنفسهم”.

وأشار أبي رميا إلى أنه قبل الحديث عن التنسيق بين “القوات” و”التيار”، هناك إشكالية داخل الأحزاب يعود سببها إلى الخصوصيات العائلية، فكل حزب لديه مشاكله في كل بلدة، إلا في المدن الذي يغلب عليها الطابع السياسي حيث تتجلّى تفاهمات تتخطى العائلات، على غرار مدينة بيروت، أو زحلة، أو جونية وجبيل، وبالتالي فإن التفاهمات في هذه المدن تترجم فعلياً مع “القوات”، منها ما هو تم البتّ فيه، ومنها ما هو طور التنسيق وإيجاد الحلول له”.

وأضاف: “إن عامل العائلات والعلاقات الشخصية والمصالح الخاصة في البلدات الصغيرة وفي القرى يتقدم على العامل الحزبي، لذلك، من الطبيعي أن يتراجع تأثير التفاهم بين “القوات” و”التيار” هنا، وهذا الأمر لا ينسحب فقط على هذين الحزبين، بل على كل الأحزاب، منهم “حزب الله” و”أمل” “المستقبل”، و”الاشتراكي” وغيرهم”.

وشدد على ان “التيار الوطني الحرّ” يسعى بكل جهده للمحافظة على وحدة أبنائه في كل قرية وفي كل بلدة، خصوصاً أن الانتخابات البلدية هي موقع خلاف داخل الأحزاب أنفسهم، وهناك إشكالية تعاطي مع هذا الاستحقاق.

أبي رميا جدد التأكيد ان التنسيق مستمر مع “القوات اللبنانية”، وبالتالي فإن الانتخابات البلدية لن تكون محطة لأي خلاف مع “القوات”.