أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أنّ المحادثات بين طرفي النزاع اليمني، السبت، في الكويت بشأن العناصر الرئيسة لإنهاء النزاع في هذا البلد، كانت «ايجابية وبناءة».
وقال ولد الشيخ أحمد خلال مؤتمر صحافي في ختام اليوم الأول من المفاوضات المباشرة بين الطرفين، إنّ محادثات «اليوم إيجابية وبناءة… إنّها بداية مشجعة».
ولم يلتق الوفدان من قبل وجهاً لوجه إذ جرى القسم الأكبر من جولات التفاوض التي بدأت في 21 نيسان بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم المدعومين من إيران، ووفد الحكومة اليمنية، من خلال لقاءات بين ولد الشيخ احمد مع كل من الوفدين المتخاصمين على حدة.
وأقرّ وسيط الأمم المتحدة بوجود «عقبات»، مشيراً إلى أنّ المواقف لا تزال متباعدة بين الطرفين. لكنّه قال إنّ «أجواء الجلسة كانت إيجابية وبناءةً وأنّ كلا الورقتين تضمنتا الالتزام الكامل بالقرار 2216 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني».
وأضاف ولد الشيخ احمد انّها «بداية مشجعة تؤسس لارضية صلبة وحل تفاهمي».
وقدم وفدا الحكومة والمتمردين مقترحين للحل السياسي والامني لانهاء النزاع الدائر منذ 13 شهراً.
ويؤكد الوفدان التزامهما انجاح مفاوضات الكويت، لكنّ نقطة الخلاف الرئيسة تبقى في طلب المتمردين الاتفاق على تفاصيل التسوية السياسية قبل تسليم السلاح.
إلى ذلك، أعلن الحوثيون، السبت، أنّ السعودية سلمتهم 40 أسيراً في إطار اتفاق لوقف القتال على الحدود، بينهم 20 ألقي القبض عليهم داخل اليمن.