أشارت عضو “كتلة المستقبل” النائب بهية الحريري، بعد الإدلاء في صوتها بالإنتخابات البلدية في مركز ثانوية صيدا الرسمية الثانية للبنات، إلى أنّ “العملية الديموقراطية في صيدا تجري بكل سلاسة”.
ورداً على سؤال عن اعتبار البعض انّ الانتخابات البلدية اليوم هي بروفة للنيابية ولتحديد الأحجام في المدينة، قالت: “نحن لا نتكلم بالأحجام انّما بالانماء، فالمدينة تنتخب لإنمائها ومستقبلها وتطورها”.
وعن تعليقها على خوض الحالة الاسلامية الانتخابات بلائحة “احرار صيدا”، قالت الحريري: “كل واحد حقه ان يعبر عن رأيه، واذا كان يريد ان يخدم مدينته فأهلا وسهلا به”.
وعما اذا كان الرئيس سعد الحريري سيزور صيدا، قالت: “الرئيس الحريري ان سيزور صيدا ولا شيء يمنعه من ان يزورها”.
وعن موقفها من اللوائح الأخرى، أجابت الحريري: “نحن متحالفون مع الجماعة الاسلامية ونحترم كل الناس”.
وعن الرسالة التي توجهها للنائب السابق أسامة سعد، قالت: “إنّها عملية ديموقراطية، وعندما تنتهي الانتخابات كلنا سويا سنعود لنضم ايدينا بأيدي بعضنا البعض لننهض بمدينتنا، فلا احد يستطيع لوحده ان يكمل الطريق”.
وعن الخوف من ان تشتت لائحة “احرار صيدا” اصوات “الجماعة الاسلامية”، أجابت الحريري: “كلا. نحن لدينا ثقة كبيرة بالجماعة الاسلامية”.
وعما إذا سيضم المجلس البلدي مسيحيين وشيعة، قالت: “طبعاً. فهم في القلب وهذه هي صيدا”.
وأضافت: “نشكر اهلنا في صيدا كثيراً لانّهم منذ الصباح نزلوا بكثافة الى صناديق الاقتراع، وكلهم ينحازون لمصلحة صيدا. رسالة “تيار المستقبل” هي انّه في النهاية هذه ارادة الناس ونحن نحترمها مهما كانت النتائج”.
وعما يقال عن تراجع شعبية “تيار المستقبل” في صيدا، اجابت الحريري: “انتظروا حتى ينتهي هذا النهار وانتم تحكمون”.
وعن وجود لائحة للاسلاميين في صيدا، قالت: “هناك 3 لوائح في صيدا ولدينا ثقة انّ الناس ستختار لمصلحة تطور المدينة وانمائها وكل انسان له الحق بالترشح وبالانتخاب، المهم ان ينتخب، وصيدا برهنت خلال كل هذه الفترة انّها تقوم بواجباتها. لدينا ثقة كبيرة بانّ الصيداويين سيرفعون اسم صيدا، ومن يفوز سنضع ايدينا بايدي بعضنا في صيدا”.
وتابعت الحريري: “هذه ليست معركة تيار المستقبل او الجماعة او التنظيم. هذه معركة انمائية للمدينة ومهما تكن النتائج نحن معها”، وختمت: “لدينا ثقة كبيرة بالأجهزة الأمنية والعسكرية ودائماً ستكون صيدا في الطليعة”.