IMLebanon

أبوزيد: تفاهم معراب أعطى نتائجه الكبيرة في انتخابات جزين

amal-abou-zeid

 

 

رأى النائب المنتخب رجل الأعمال أمل أبوزيد، ان انضمامه الى مجلس النواب كنائب شرعي وحيد من أصل 128 نائبا ممدة ولايتهم، لن يبدل في المعادلة النيابية القائمة على وكالة منتهية الصلاحية، وبالتالي فإن تمايزه عن غيره من زملائه النواب، سيكون فقط بالغطاء الشعبي وبوكالته الشرعية عن الشعب الرافض لوجود مجلس نيابي من خارج إرادته، معتبرا من جهة ثانية أن نجاح الانتخابات الفرعية في قضاء جزين، أكدت أن الدولة اللبنانية قادرة لوجستيا وسياسيا وأمنيا على إجراء انتخابات نيابية عامة تعيد للشعب حقه باختيار ممثليه انطلاقا من كونه مصدر السلطات.

ولفت أبوزيد في تصريح لـ«الأنباء» الى أن جزين قالت كلمتها الحرة والديموقراطية عبر صناديق الاقتراع، وأكدت أن التيار الوطني الحر هو الرقم الصعب في المدينة وقضائها، حيث حصد غالبية الاصوات المسيحية والشيعية على حد سواء، معتبرا أن شيعة جبل الريحان أكدوا أنهم أوفياء للعيش المشترك ولورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وذلك من خلال التزامهم الكامل بخيار الحزب الداعم لمعركة التيار في الانتخابات الفرعية، مؤكدا من جهة ثانية أن الكثير من مناصري حركة أمل رفضوا التخلي عن ابن بيئتهم ومنطقتهم وساروا باتجاه معاكس لتوجيهات الحركة بدعم المرشح بإبراهيم سمير عازار.

وردا على سؤال، أكد أبوزيد أن تفاهم معراب أعطى نتائجه الكبيرة في الانتخابات الفرعية، وهو ما أكدته صناديق الاقتراع بأن القواتيين حزبيين ومناصرين التزاموا بتوجيهات قيادتهم في دعم مرشح التيار الوطني الحر، معتبرا بالتالي أن تفاهم معراب أو المصالحة القواتية العونية، إن أكدت شيء يوم الاحد الفائت، فهي تؤكد أن في الاتحاد قوة وان من الضروري أن تنسحب هذه المصالحة على كل الفرقاء اللبنانيين كنموذج لبناء الدولة الحقيقية، مشيرا الى أن تفاهم معراب ليس مؤقتا ولا هو لغايات محددة، إنما سيرافق كل استحقاق انتخابي رئاسي كان أم نيابي أم بلدي.

أما وقد دخل رسميا صلب المعترك السياسي، يؤكد أبوزيد التزامه بموقف تكتل التغيير والاصلاح لجهة ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا أن الانتخابات البلدية والنيابية الفرعية، أعادت التأكيد على أن عون يمثل الشريحة الاكبر من المسيحيين، ناهيك عن أن تفاهم معراب زاد من نسبة تأييده مسيحيا لرئاسة الجمهورية بما يتجاوز الـ 80% من الرأي العام المسيحي، إضافة الى دعم ترشيحه من قبل حزب الله وعدد من المكونات السياسية غير المسيحية في المعادلة اللبنانية.