اختتم الرئيس الأميركي باراك أوباما جولته تاريخية إلى آسيا حاول خلالها دعم دور أكبر لبلاده من خلال تعزيز علاقاتها مع أعداء الأمس في المنطقة.
وكرم أوباما ضحايا القنبلة الذرية الأولى التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما، في اول زيارة لرئيس أميركي خلال ولايته الرئاسية إلى المدينة التي دمرت بالكامل.
وكان أوباما شارك قبلها في قمة دول مجموعة السبع في اليابان حيث عبر عن القلق إزاء تصعيد التوتر مع كوريا الشمالية بعد سلسة تجارب نووية أجرتها بيونغ يانغ.
ووصل أوباما إلى اليابان قادما من فيتنام حيث أعلن رفع الحظر عن الأسلحة بعد أربعة عقود من انسحاب آخر القوات الأمريكية من هذا البلد.
كما دعا السلطات في فيتنام إلى رفع القيود القمعية عن السكان.