IMLebanon

منتدى إعادة إعمار سوريا… العبور من الأزمة الى الفرصة!

rashid-derbass

 

أكّد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس إلتزام لبنان بتأمين الحماية للاجئين السوريين لديه وللفقراء في لبنان وفق برامج المساعدات التي تقدم من المنظمات الدولية، إلا أنها ليست كافية. وأوضح بإسم الحكومة اللبنانية أنّ لبنان ليس في حال اشتباك مع الأمم المتحدة ومصمّم على العبور من الأزمة الى الفرصة فيما خصّ هذا الملف.

كلام درباس جاء خلال افتتاح المنتدى الإقليمي لإغاثة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا، حيث استغرب كيف أنّ الحرب السورية لا تحصل على أرض فيها مصانع للأسلحة الثقيلة ورغم ذلك نجد الأسلحة المتطورة جدًا وبكميات كبيرة، لافتًا الى أنّ التصدي للإرهاب في سوريا مسؤولية دولية تبدأ بفرض حل سياسي تضمنه الدول والمنظمة الدولية.

وتطرّق الى تأثير الأزمة على لبنان، فقال: “لبنان استهلك بنياه التحتية في ظرف سنتين جراء استقبال اللاجئين السوريين وتراجع اقتصاده”، مؤكّدًا انّ الشعبين اللبناني والسوري لا يرغبان بالتوطين ويريدان العودة الآمنة للنازحين وتركيا أول دولة طالبت بمنطقة آمنة لهم ولكن لم يستجب أحد لها.

بدورها، لفتت المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ الى أنّه يجب مشاركة المسؤولية على مستوى العالم من أجل مساعدة اللاجئين السوريين كي لا تشعر أي دولة أنّه عليها تحمل مسؤولية أكبر من طاقاتها.

وأوضحت أنّ الجهود مستمرّة لضمان إعادة محادثات السلام في جنيف على السكة الصحيحة، مشيرة الى أنّ لبنان أكثر دولة تأثرت بالأزمة السورية.

وأضافت: “أعبّر دائمًا عن شكري للبنانيين على استضافتهم اللاجئين. وأعربت عن تأييدي لدعم لبنان في مجلس الأمن وعملت على مضاعفة دعم المجتمع الدولي للبنان من أجل الأمن والإستقرار”.

وكانت كلمة للمدير التنفيذي لمؤسسة HBC أنطوان حداد، دعا فيها الى البحث عن المخارج والحلول إذ أنّ هذا هو الأهم، وقال: “نشدّد على العودة الكريمة وعدم التوطين وتقاسم الأعباء”.

وأضاف: “على الحكومة إخراج هذه المسألة من دائرة الإستهلاك المحلي واستيعاب الموقت للشباب اللاجئين في القطاعات التي لا تشكل منافسة للبنانيين كي لا تصل البطالة بهم الى التطرف والعنف”.