للمرة الـ40 على التوالي فشل النواب في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد عدم اكتمال النصاب القانوني في الجلسة بسبب غياب نواب “حزب الله”، و”التيار الوطني الحر”، و”تيار المردة”.
هذا وحدد رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم 23 حزيران الجاري، موعدًا لإنعقاد الجلسة جديدة للمجلس، لانتخاب رئيس للبلاد.
وأكد رئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة أنه في جلسة انتخاب الرئيس تتم دعوة جميع النواب لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري لينتخبوا، وبالتالي فلينزل العماد ميشال عون الى مجلس النواب حيث تتم العملية الانتخابية كما ينبغي.
السنيورة من مجلس النواب قال: “عندما نعود الى تصويب البوصلة وما وصلت اليه البلاد، فليس هناك اولوية تتقدم اولوية انتخاب الرئيس، وهناك من يؤجل في التعطيل، وبالتالي لا يجوز ان تكون هناك أولوية تتعدى اولوية انتخاب رئيس جديد للبلاد”.
وعن التباعد بينه وبين رئيس حزب “القوات اللبنانية”، قال: “علينا ان نرى الواقع وينبغي ان نعود مرة ثانية الى الاولوية وهي انتخاب رئيس للجمهورية”.
وعن البحث في المشروع النسبي، قال: “نحن قدمنا المختلط وقلنا أكثر من مرة ان هذا هو اقصى الممكن بالنسبة الينا. كن نحكي بالنسب التي اقترحتها “لجنة فؤاد بطرس” وخضنا مباحثات ومناقشات ووصلنا الى اقصى الممكن”.
وشدد على ان “انتخاب الرئيس اذا هو الاساس، ورئيس الجمهورية له الدور الاساسي في النظر في قانون الانتخاب والتعليق عليه او ربما رده”.
وقال: “انا على اتصال مع اللواء اشرف ريفي”، مشيرًا الى نتائج انتخابات طرابلس هي قيد الدراسة والنقاش المستفيضة داخل “تيار المستقبل”.