IMLebanon

عشرات القتلى في حلب واستعادة مارع من “داعش”

Aleppo

 

 

ذكرت قناة “سكاي نيوز” أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي على مستشفى البيان في حي الشعار بحلب، فيما نجحت فصائل المعارضة في فك الحصار المفروض من قبل تنظيم داعش على مدينة مارع شمالي حلب.

وشنت طائرات حربية روسية غارات مكثفة بالصواريخ على أحياء سكنية في المدينة، وخاصة على أحياء دوار الجندول وحي الصالحية، كما قصفت طائرات حربية روسية وسورية بالصواريخ الفراغية حي القاطرجي.

وفي الأثناء، أكدت المصادر أن فصائل المعارضة والجيش الحر دخلت عدد من القرى والبلدات التي انسحب منها داعش بعد عمليات تمشيط لإزالة ما خلفه التنظيم من عبوات ناسفة وألغام بعد حصار لداعش دام لأسابيع.

وفتحت الفصائل المسلحة طريقا استراتيجيا بين معقليها في محافظة حلب شمالي سوريا بعد هجوم مضاد شنته ضد تنظيم داعش.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي شنت “هجوما مضادا ضد تنظيم داعش تمكنت من خلاله من استعادة قريتي كفر كلبين وكلجبرين”، الواقعتين على طريق الإمداد الوحيد للفصائل المعارضة بين مارع وأعزاز، معقليهما في محافظة حلب.

وشنت الفصائل المعارضة هجومين متزامنين من مارع جنوبا وأعزاز شمالا على حد سواء، بعد محاولات عدة سابقة باءت بالفشل لإعادة فتح الطريق.

وأشار المرصد إلى أن متشددي التنظيم “لم يخوضوا اشتباكات عنيفة بل عمدوا إلى الانسحاب كونهم يتصدون لجبهات عدة أخرى في شمال سوريا”، بينها تلك ضد قوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي وفي مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي وأخرى ضد قوات النظام في ريف الرقة الجنوبي الغربي.

وكان تنظيم داعش سيطر في هجوم مفاجئ شنه في 28 أيار على 5 قرى، بينها كفر كلبين وكلجبرين، وأصبحت بذلك مدينة مارع بحكم المحاصرة بين تنظيم داعش من 3 جهات والمقاتلين الأكراد من الجهة الغربية.

ودعما للفصائل المعارضة في معاركها ضد المتشددين، ألقى التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الثالث من حزيران الذخائر للمقاتلين، الذين صدوا محاولات عدة للتنظيم المتطرف لاقتحام مارع.

وأجبر هجوم تنظيم داعش الآلاف على الفرار إلى المنطقة الحدودية مع تركيا شمال مدينة أعزاز، ليضاف هؤلاء إلى عشرات آلاف النازحين الموجودين أصلا هناك.

وكانت الأمم المتحدة تحدثت عن 8 آلاف سوري محاصرين بسبب القتال في المناطق المحيطة بمارع في أعقاب هجوم تنظيم داعش.