IMLebanon

“جزّار أورلاندو” تصفّح “فايسبوك” بين الجثث!

Omar-Mateen-new

 

أوردت لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة تفيد بأنّ “سفاح مجزرة أورلاندو” في فلوريدا، الشاب الأميركي الأفغاني الأصل (29 عاماً)، بحث على “فايسبوك” عن إسم الملهى الليلي كاتبًا “بالس أورلاندو” كما كتب على أحد الحسابات الخمسة التي تعتقد السلطات الأمنية أنها تعود له: “في الأيام القليلة المقبلة ستشهدون هجمات لتنظيم “داعش” في الولايات المتحدة وأميركا وروسيا.. كفّا عن قصف الدولة الإسلامية.. أبايع أبو بكر البغدادي.. فليتقبّلني الله”.

وبحسب الرسالة، فإنّ متين بحث أيضًا عبر الإنترنت أثناء تنفيذه المجزرة، عن معلومات تتعلق بالتغطية الإعلامية لهجومه، وذلك عبر إدخاله كلمات مفتاحية مثل “بالس أورلاندو” و”إطلاق نار”، كما كتب كذلك في تعليق آخر على “فايسبوك” أن “المسلمين لن يقبلوا أبداً طرق الغرب القذرة”. وأضاف: “تقتلون النساء والأطفال. إذاً تذوّقوا الآن طعم الانتقام”.

من جانبه، طالب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ويسكونسن الجمهوري رون جونسون، ورئيس لجنة الأمن الداخلي في المجلس، في رسالة إلى الرئيس التنفيذي لـ”فايسبوك” مارك زوكربيرغ، المساعدة في الكشف عن المسارات الرقمية لمتين، بحسب ما أوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

إلا أن جونسون لم يفسّر كيف حصلت اللجنة على تلك المعلومات عن نشاط متين “الفيسبوكي” أثناء تنفيذه الجريمة.

جونسون كشف أيضاً أن متين استعمل “فايسبوك” في مايو للبحث عن هجوم “سان برناردينو” الذي وقع في كانون الأول 2015 مودياً بحياة 14 شخصاً، وعن خطاب البغدادي آنذاك.

يذكر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي” جون برينان كان أعلن الخميس الماضي أن الوكالة لم تجد أي صلة مباشرة بين متين وأي منظمة إرهابية أجنبية.

في السياق، تبادل متين رسائل نصية قصيرة مع زوجته أثناء قيامه بإطلاق النار.

وأفاد ناطق رسمي من التحقيق الأمني شبكة “سي إن إن” الإخبارية أنّه في الساعة الرابعة صباحًا، بعد ساعتين من قيام متين بإطلاق النار، تبادل وزوجته نور سلمان، رسائل، سائلًا إياها إذا كانت قد شاهدت الأخبار، وردت زوجته في إحدى المرات بكونها تحبه. وتابع أنّ سلمان حاولت الاتصال بزوجها خلال فترة، توّقف خلالها عن إطلاق النار، وبعد انتشار أخبار حول الهجوم، و”يبدو أنّها علمت أنّ زوجها قد يكون المسؤول عمّا تشاهده من أخبار”.