علّق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على التفجيرات الانتحارية التي هزّت القاع وقال: “هذه هي القاع البطلة التي نعرفها منذ عشرات السنوات حتى اليوم”، لافتا الى ان القاع لم تكن مستهدفة بل كان يوجد انتحاريون مختبئون بانتظار أحد أو سيارة تقلهم الى مكان آخر.
واضاف في تصريح: “حتى إشعار آخر لم تكن القاع مستهدفة، بل القاع افتدت مدنا لبنانية أخرى”، مشيرا الى ان القاعيون افتدوا اللبنانيين بدمائهم.
واذ أشار الى ان الدولة موجودة في لبنان لمواجهة الارهاب والارهابيين، اكد جعجع ان الجيش والاجهزة الامنية يقومون بعمل جبار لضبط الوضع الامني بالرغم من كل ما يحصل في المنطقة.
كما تمنى جعجع على الهيئة العليا للاغاثة واللواء خير ارسال فريق خبراء الى القاع لاجراء مسح كامل للاضرار والتعويض على أهلها بأسرع وقت ممكن.
في سياق منفصل، اوضح جعجع ان كل الفرقاء السياسيين على مختلف آرائهم متفقون على تحديد العدو وهو في هذه الحالة المنظمات الإرهابية.
واضاف: “هناك إخفاق كامل بموقف لبنان الرسمي الخارجي مثلاً بسبب الاختلاف في المقاربة بين 8 و14 آذار”.
وبشأن قتال حزب الله في سوريا، لفت جعجع الى ان التنظيمات الإرهابية وغير الإرهابية والمعارضة المعتدلة في سوريا تعتبر جميعها ان “حزب الله” يقاتل في عقر دارها، مشيرا الى ان مشروع حزب الله لا يعتبر لبنان أولوية وبالتالي قضيته أكبر بكثير من لبنان بل يعطي الأولوية لقضايا الأمة على حساب لبنان وهذا ما يدفعه إلى الذهاب إلى اليمن والعراق وأماكن أخرى.
وأضاف: “انا كلياً ضد نظرية ان “حزب الله” يحمي لبنان من “داعش”.