أشارت وزيرة المهجرين أليس شبطيني الى أنّها “حضرت الاجتماع الامني ولكن لم يحضر كلّ من وزيري الدفاع سمير مقبل والداخلية نهاد المشنوق، ولهذا السبب لم يتمّ طرح التفاصيل عن تفجيرات القاع والتحقيقات التي توصلت اليها الدولة”.
وأوضحت في حديث لاذاعة صوت لبنان 100,5، أن “لا شيء يمنع من عرض حلول لموضوع اللاجئين السوريين على ضوء الاجتماعات الامنية التي ستحصل بخصوص الوضع على الحدود”، مشيرة الى أنّ “الخطر موجود على طول الحدود وليس فقط في البقاع”.
وطالبت “حزب الله” بالعودة الى لبنان وحماية حدودنا للتقليل من خطر التسرب غير الشرعي بين سوريا ولبنان، وبإعتماد الحلّ الذي قدّمه رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان والذي يتمثل بدعوة احتياط الجيش لتأمين الحدود”، مشدّدةً على “ضرورة طلب قوات دولية لتأمين الحدود والسلام في لبنان”.